يدعو الكاتب الصحفي د. عبد الرحمن سعد العرابي في صحيفة "المدينة" إلى تدخل المؤسسات الرقابية العليا في الدولة بصورة عاجلة، من أجل إلزام شركات الكهرباء بالنظر بجدية إلى أسعار الكهرباء، بعد الارتفاعات غير المبررة للفواتير، وصمت شركة الكهرباء ووزارة المياه والكهرباء. في صحيفة "الجزيرة" يعقد الكاتب الصحفي عبد الرحمن السماري مقارنة بين مدينتي "تمير" و "مبايض" للدلالة على الفرق بين البلدية النشيطة، التي تجد لمساتها وجهودها واضحة، حتى حوَّلت تمير إلى واحة من أجمل المدن، والبلديات الغائبة، حسب الكاتب، الذي يطالب بلدية تمير بالنظر إلى مبايض والاهتمام بها.
كاتب سعودي: على المؤسسات الرقابية إلزام شركات الكهرباء النظر ب "جدية" إلى أسعارها يدعو الكاتب الصحفي د. عبد الرحمن سعد العرابي في صحيفة "المدينة" إلى تدخل المؤسسات الرقابية العليا في الدولة بصورة عاجلة، من أجل إلزام شركات الكهرباء بالنظر بجدية إلى أسعار الكهرباء، بعد الارتفاعات غير المبررة للفواتير، وصمت شركة الكهرباء ووزارة المياه والكهرباء، ففي مقاله "فاتورة الكهرباء" يقول الكاتب: "لا يوجد بيت في طول الوطن وعرضه لم يشتك من الارتفاع المخيف في فاتورة الكهرباء الشهرية. فمنذ بضعة أشهر والفاتورة الكهربائية.. تضاعفت أرقامها إلى مبالغ لم تعدْ مقبولة، أو مفهومة، أو مبررة من قِبل المستهلكين"، وعن تفسير ذلك يقول الكاتب: "التفسيرات المجتمعية والتبريرات المتسربة من هنا وهناك، تُرجع أسباب الارتفاع إلى الخلط بين التجاري والسكني في بعض الشقق والمساكن، وهو تفسير لا يمكن استيعابه، فليس كل المساكن المتضررة هي القريبة من المحلات التجارية، بل جميعها لحقتها حمّى الارتفاع.. ومن شدة تعجب الناس ومعاناتهم من الارتفاع المخيف في فاتورة الكهرباء انطلقت شائعات في كل الزوايا المجتمعية بأن مراقبي العدادات من فنيي شركات الكهرباء يحسبون الاستهلاك وهم في المقاهي.. وإن صحّت هذه الشائعات، فهي مؤشر خطير جداً جداً.. حين يصبح التلاعب بفواتير الاستهلاك بهذا الشكل"، ثم يدعو الكاتب إلى تدخل المؤسسات الرقابية بالدولة ويقول: "الصمت العجيب من قِبل شركات الكهرباء، وعدم تدخل وزارة المياه والكهرباء دفع ويدفع المجتمع إلى مطالبة جهات حكومية رقابية عليا بالتدخل العاجل، وإلزام شركات الكهرباء بالنظر بجدية إلى أسعار الكهرباء، خاصة أن الدولة أعطت وتعطي شركات الكهرباء مزايا وتسهيلات لا توجد في أي مكان آخر في العالم"، وينهي الكاتب محذراً من تمادي الشركات في حال عدم التدخل ويقول: "إن لم يحدث تدخل فوري وعاجل وحازم في حل هذه الإشكالية، فأخشى ما أخشاه أن تستمرئ الشركات والمؤسسات التعدّي على حقوق المواطن، وسلبه اطمئنانه المعيشي، وهو ما قد يتحول إلى نقمة مجتمعية، يعلم الله وحده انعكاساتها".
السماري: ما رأي بلدية "تمير" في مطالب أهالي "مبايض"؟ في صحيفة "الجزيرة" يعقد الكاتب الصحفي عبد الرحمن السماري مقارنة بين مدينتي "تمير" و "مبايض" للدلالة على الفرق بين البلدية النشيطة، التي تجد لمساتها وجهودها واضحة، حتى حوَّلت تمير إلى واحة من أجمل المدن، والبلديات الغائبة، حسب الكاتب، الذي يطالب بلدية تمير بالنظر إلى مبايض والاهتمام بها. يقول في مقاله "مطالب بلدية ل (مبايض)" يُلاحظ أن بعض البلديات النشطة يقتصر نشاطها وجهودها ودورها المتميز على المدينة التي توجد بها البلدية، وتنسى المدن أو القرى حولها، أو يكون نصيبها ضعيفاً من النشاط البلدي، وهذه ظاهرة منتشرة مع الأسف، ولا أدري أين مصدر الخلل، وكيف يحصل ذلك الخلل.. ولعل لدى البلديات معلومات أخرى غير ما نتصور نحن"، ثم يضرب الكاتب مثلاً ببلدية تمير ويقول: "من أنجح البلديات وأكثرها حضوراً وتميزاً ونجاحاً بلدية مدينة (تمير)، تلك التي حوَّلت تمير إلى واحة من أجمل المدن، حتى أصبحت مدينة نموذجية يتحدث عنها وعن نجاحاتها القاصي والداني، بل صارت مضرب المثل في الروعة والجمال والنشاط البلدي المتميز، لن نضيف جديداً عندما نتحدَّث عن بلدية (تمير) وعن نشاط وجهود رئيسها المهندس سعيد بن ناصر القحطاني، لأن الجميع عايش هذا النجاح وشاهد بنفسه بصمات البلدية"، ثم ينتقل الكاتب إلى الجانب الآخر ويقول: "لكنني عندما زرتُ بلدة لا تبتعد عن تمير سوى خمسة كيلومترات، وهي (مبايض)، سألوني عن نشاط ودور البلدية، وقالوا: إن هناك بعض الأمور تحتاج إلى لمسات البلدية.. هذا ما سمعته منهم، وقد يكون لدى بلدية (تمير) رأي آخر، لقد أشار أحد أهالي (مبايض) إلى الطريق الرئيسي الذي يربط تمير ببلدة مبايض، وكيف أنه توقف الاهتمام به وبجماليته وروعته عند حدود تمير فقط. وكان في ذهن البعض جوانب ومقترحات وآراء أخرى حول بعض الجوانب البلدية لتطوير (مبايض)، نحن هنا ننقل هذه الملاحظات أو التطلعات فقط، يقول لي أحد أهالي مبايض: ولأن بلدية تمير ناجحة للغاية ومتفوقة إلى حد يصعب وصفه فإن (الشرهة) تلحقهم أكثر، فنحن نريد أن يصلنا شيء من هذا التألق الذي تشهده بلدية تمير". وينهي الكاتب بقوله: "إننا هنا ننقل تطلعات أهالي (مبايض) ورغبتهم في أن يحظوا بشيء من النشاط البلدي (الجديد)، ونحن نجزم بأن بلدية تمير لديها شيء تود قوله في هذا الشأن، ونحن نثق أيضاً بحرصها واهتمامها على أن تكون خدماتها شاملة وواصلة إلى كل نقطة داخلة ضمن حدودها ومسؤولياتها واختصاصاتها، هذا شيء لا نشك فيه، ولكننا نريد سماع رأيها في هذه المسألة".