جدد الأطباء النفسيون العرب ثقتهم بالبروفيسور طارق الحبيب، أميناً عاماً مساعدًا لاتحاد الأطباء النفسيين العرب لفترة ثانية، وذلك بالتصويت له لشغل المنصب لفترة ثانية. جاء ذلك في اجتماع الاتحاد العربي للطب النفسي الذي انعقد في دورته الثالثة عشرة في العاصمة اللبنانية بيروت يوم أمس الجمعة 28 نوفمبر. وحصل "الحبيب" على بكالوريوس الطب والجراحة من كلية الطب جامعة الملك سعود، ثم واصل دراساته العليا، وحصل على العديد من الشهادات العليا في الطب النفسي من السعودية وأيرلندا وبريطانيا، وتتركز اهتماماته العلمية في علاج الاضطرابات الوجدانية، وفي مهارات التعامل مع الضغوط النفسية وفي علاقة الدين بالصحة النفسية. وعمل بروفيسورًا واستشارياً للطب النفسي في كلية الطب والمستشفيات الجامعية بجامعة الملك سعود بالرياض، كما عمل أستاذاً متعاوناً وممتحناً لطلاب الماجستير والدكتوراه بكلية الطب بجامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية، وهو مستشار الطب النفسي للهيئة الصحية في إمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومستشار لجنة الطب النفسي والعلاج الروحي في الاتحاد العالمي للطب النفسي. وللبروفيسور "الحبيب" 40 بحثاً علمياً منشورة محلياً وعالمياً، وهو محكم علمي معتمد في المجلة العلمية لمنظمة الصحة العالمية في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، وكذلك في العديد من المجلات الطبية الأخرى، وعضو في العديد من الجمعيات والاتحادات الطبية النفسية العربية والعالمية، وله 13 كتاباً ومؤلفاً في موضوعات الطب النفسي المختلفة، وعدد كبير من البرامج التلفزيونية والإذاعية والمشاركات الصحفية، ويتابع حسابه في موقع التدوير الشهير "تويتر" أكثر من أربعة ملايين متابع.