أكد الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس مجلس إدارة نادي الهلال، للاعبي الفريق الأول لكرة القدم الذين زاروه في منزله عقب المواجهة التي جمعتهم بالنصر مساء أمس، أن زيارة اللاعبين تعد أحد أهم العوامل التي ستسهم في استمراره رئيساً لنادي الهلال فيما لو قرر الاستمرار. وقال: "ما زلت بين خيارين، إما البقاء وله أسبابه، أو الرحيل وله أسبابه أيضاً، ولن أبقى إلا وأنا متأكد تماماً من قدرتي على تحقيق ما نصبو إليه جميعاً ويرضي طموحات الجماهير الهلالية، وهذا ما سيتحدد خلال الخمسة أيام المقبلة". وأضاف مشيداً بلاعبي الهلال: "قضيت معكم فترات جميلة جداً، أسعدتموني كما أسعدتم كافة الهلاليين، وأنا فخور بكم جميعاً". وزاد: "ما مضى مضى، دوري أبطال آسيا انتهى بالنسبة إلينا جميعاً بكل ما فيه، ويجب أن تطووا الصفحة، ودوري أبطال آسيا ليس منتهى الطموح ولا يمكن أن نقف عند خسارة أي بطولة مهما كانت، فلقد سبق أن حقق الهلال هذه البطولة، وستتحقق مستقبلاً، بإذن الله". وأكمل الأمير عبد الرحمن بن مساعد حديثه حول الخروج من البطولة الآسيوية، وقال: "أنتم نجوم وقادرون على العودة بكل قوة إلى تحقيق طموحات جماهيركم في تحقيق البطولات". من جانبه، دعا سامي الجابر المدير العام لإدارة كرة القدم بالنادي، أصالة عن نفسه ونيابة عن زملائه اللاعبين، رئيس مجلس إدارة النادي الأمير عبد الرحمن بن مساعد، إلى الاستمرار في رئاسة النادي، واعداً بتقديم أقصى ما يستطيعون تقديمه لتحقيق طموحات كافة الهلاليين. وقال: "الروح التي ظهر بها لاعبو الهلال اليوم (أمس أمام النصر) تدل على أنهم جميعاً على قلب رجل واحد، والتكاتف والحرص الذي ظهر عليهم في المستوى الذي قدموه أمام النصر يثبت قدرة الهلال على تجاوز أثر الخروج الآسيوي والعودة إلى المنافسة على الاستحقاقات المقبلة". من جهته، قدم قائد الفريق الأول الكابتن أسامة هوساوي اعتذاره إلى الأمير عبد الرحمن بن مساعد باسمه وباسم زملائه لاعبي الفريق على الخروج من دوري أبطال آسيا، رغم كافة العوامل التي توفرت لهم كلاعبين. وأصر هوساوي على ثني الرئيس عن الاستقالة، مشيراً إلى أنهم سيسعون كلاعبين إلى تعويض جماهير الهلال في الاستحقاقات المقبلة، وقال: "لا نود أن نخسر خسارتين، خسارة مدرب، وخسارة الرئيس في وقت واحد". وأضاف: "لقد تأثرنا كثيراً بخروجنا أمام ذوب آهن الإيراني، ولكن عندما علمنا بنية الرئيس في الاستقالة، أصبح تفكيرنا منصباً في ثنيه عنها".