تعاني فتاة بمركز الجائزة بمحافظة أضم التابعة لمنطقة مكةالمكرمة (24 عاماً) من مرض غامض أصابها في المسالك البولية في سن الرابعة عشرة من عمرها؛ جعلها غير قادرة على التبوّل إلا من خلال قسطرة وضعها لها الأطباء الذين احتاروا في علاجها؛ ذلك قبل إصابتها بجلطة جراء ما حلّ بها. وقال والدها يحيى الساعدي ل"سبق": "أصيبت ابنتي بمرض في المسالك وقت أن كان عمرها 14 عاماً، وذهبت بها في حينه إلى مستشفى أضم العام؛ حيث بقيت على العلاج سنة كاملة، لكن المرض تطوّر معها، مما جعلني أذهب بها إلى مستشفى الملك عبدالعزيز بجدة قسم المسالك البولية؛ حيث استغرقت في المراجعة ثلاثة شهور، لكن دون فائدة تُذكر".
وأضاف: "تقدمت بطلب لمستشفى الملك فهد بجدة، وتم فتح ملف للحالة وتم إعطاؤها العلاج الذي استمرّت عليه، لكنها أصيبت بحبس في البول حتى اضطر المستشفى لإجراء عملية قسطرة، وتم تنويمها لمدة شهر قبل أن يتم إخراجها، عندها شاهدت أن حالة ابنتي الصحية تتدهور، فتقدمت بطلب للهيئة الصحية بجدة والتي أحالت ابنتي للمستشفى التخصصي بجدة، والذي قام بعمل عدة تحاليل، لكنه اعتذر عن علاج الحالة".
ويقول "الساعدي": "تم تحويلنا إلى المستشفى التخصصي بالرياض، وبقينا في مراجعات لمدة أربع سنوات، وبعد مرور الثلاث السنوات الأولى، تم تركيب جهاز في الظهر يعمل بالريموت كنترول، لكنه سرعان ما توقف عن العمل، وأصيبت ابنتى بجلطة في الجانب الأيسر تسببت في توقف الحركة في يدها وقدمها، فقمنا بمراجعة المستشفى التخصصي مرة أخرى، والذي قام بإزالة الجهاز وإعادة القسطرة مرة أخرى في خلال ساعة ونصف، وإخراجها من المستشفى مباشرة؛ حيث عُدت بها إلى المنزل وهي لم تفقْ من التخدير، والآن هي طريحة الفراش في المنزل تعاني من الجلطة والقسطرة التي بدأ ينتج عنها جروح في جسمها، وحالتها الصحية متدهورة بشكل كبير يوماً بعد الآخر".
وناشد "الساعدي" وزارة الصحة التكفل بعلاج ابنته في مستشفى متقدم، أو علاجها خارج المملكة إن لم يوجد لها علاج في الداخل.