وجّهت إدارة التربية والتعليم بالباحة بالوقوف على مدرسة المكاتيم للبنات التابعة لمحافظة القرى والتحقق من صحة اتهام مواطن لخادمة إثيوبية تعمل في المدرسة بالتهجم على زوجته التي تعمل معلمة بالمدرسة نفسها. وقال زوج إحدى المعلمات، ل "سبق"، إن مستخدمة بالمدرسة قامت بالاستعانة بوافدة إثيوبية للعمل في المدرسة، ويتم منح راتبها من قِبل بعض المعلمات مقابل تنظيف غرف المعلمات وغرف الطاقم الإداري بالمدرسة، مشيراً إلى أنه تقدم ببلاغ للجهات الأمنية وشكوى رسمية لإدارة التربية والتعليم بالباحة، ووجهت إدارة التربية والتعليم في ضوئه بالوقوف على المدرسة والتحقق من صحة الاتهام.
وأضاف: الإثيوبية تتعمّد مضايقة بعض المعلمات بأسلوب تحدٍّ واستفزازي، ولم تسلم زوجتي خاصة من ذلك، فقد زادت عليها المضايقة والملاحقة من هذه الوافدة بعد أن هدّدتها زوجتي بالشرطة، عندها حاولت الوافدة التهجم على زوجتي، بشكل يدل على الرغبة الجامحة لديها في ضربها وحاولت تفادي ذلك والاحتماء ببعض زميلاتها.
وأكمل زوج المعلمة: أطالب بتفسير عاجل من قِبل تعليم الباحة وإيقاف ما يحدث بشكلٍ فوري كما أطالبهم بالتدخل لحماية زوجتي خاصة، ولا أستبعد أن تتمادى الوافدة، خاصة بعد تهديد زوجتي لها بالشرطة.
"سبق" نقلت شكوى زوج المعلمة للمتحدث الرسمي بإدارة التربية والتعليم بالباحة محمد سعيد ابن هضبان، الذي أفاد بأن مديرة مكتب التربية والتعليم بمحافظة القرى قامت بزيارة مدرسة المكاتيم، للاطمئنان على سير العملية التعليمية والتربوية بالمدرسة والوقوف على الملاحظة الواردة عن وجود خادمة تحمل الجنسية الإثيوبية لوحظت داخل المدرسة، واتضح من خلال إفادة المعلمات والطالبات عمّا نسب من وجود للخادمة في المدرسة وقيامها بأدوار خارج طبيعة عملها كعاملة نظافة.
وأضاف ابن هضبان: بعد التحقق تبين أن الخادمة تعمل على كفالة المستخدمة الموظفة بالمدرسة واستعانت بها في القيام بمهمة نظافة المبنى المدرسي فقط لبعض الوقت، ولم تُمارس أي دور آخر.