يسعى الإسباني لوبيز كارو مدرب المنتخب السعودي الأول لكرة القدم ونظيره الجزائري جمال بلماضي مدرب المنتخب القطري، إلى تسجيل اسمهما في السجل الشرفي لبطولات كأس الخليج العربي، وذلك في حالة نجاح أحدهما في قيادة منتخبه إلى تحقيق اللقب، خلال المباراة النهائية التي ستجمعهما مساء الغد على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض. وسيكون اليوم هناك صرع شرس بين الإسباني لوبيز كارو والجزائري جمال بلماضي حيث لم يسبق لأي مدرب إسباني أو جزائري تحقيق هذا اللقب.
وبالعودة للسجل الذهبي للبطولات نجد أن 17 مدرباً نجحوا في تسجيل أسمائهم بعد قيادتهم منتخباتهم لتحقيق اللقب، وكان اللقب في ثمانٍ من هذه البطولات الماضية من نصيب مدرب عربي وكان المدرب وطنياً في سبع من هذه النسخ بينما كان المدرب الفائز باللقب أجنبياً من خارج المنطقة العربية في 13 نسخة.
وكان للمدرب العراقي الشهير عمو بابا نصيب الأسد بعد أن توج باللقب الخليجي مع منتخب بلاده العراق ثلاث مرات كانت في أعوام 1979 و1984 و1988 وكان للمدرب المصري طه الطوخي شرف التتويج مع منتخب الكويت بلقب أول بطولة خليجية في البحرين عام 1970.
وتمكن المدرب اليوغسلافي ليوبيسا بروشتش من تحقيق الكأس الخليجية مرتين متتاليتين في النسختين الثانية والثالثة مع المنتخب الكويتي في عامي 1972 و1974 قبل أن يسجل المدرب البرازيلي ماريو زاجالو اسمه كأول مدرب من أمريكا الجنوبية يتوج بكأس الخليج وذلك مع منتخب الكويت في النسخة الرابعة عام 1976.
وفي عام 1979، تمكن مدرب العراق عمو بابا من التتويج باللقب كثاني مدرب عربي بعد المصري طه الطوخي وذلك في النسخة الخامسة.
وفي النسخة السادسة، أصبح المدرب البرازيلي شيرول ثاني مدرب لاتيني يحرز الكأس وذلك مع منتخب الكويت عام 1982 ثم عاد عمو بابا في النسخة السابعة عام 1984 ليحقق البطولة كثاني لقب مع منتخب بلاده.
وفي عام 1986، كان للمدرب صالح زكريا أول لقب لمدرب وطني مع منتخب الكويت في النسخة الثامنة.
كما عاد عمو بابا في النسخة التاسعة عام 1988 بتحقيق لقبه الثالث حينما توج العراق باللقب مجدداً.
وفي عام 1990، حقق المدرب البرازيلي لويس فليب سكولاري اللقب مع منتخب الكويت في النسخة العاشرة.
وفي عام 1992، فاز المدرب البرازيلي لابولا باللقب لمنتخب قطر ليكون الأول للعنابي في تاريخ البطولة وذلك في النسخة الحادية عشرة.
وكان للمدرب السعودي محمد الخراشي شرف تحقيق أول بطولة خليجية لبلاده في عام 1994. وفي عامي 1996 و1998، توج المدرب التشيكي ميلان ماتشالا باللقب مرتين متتاليتين حينما حقق لقب الكأس مع منتخب الكويت في النسختين الثالثة عشرة والرابعة عشرة.
وفي عام 2002، وبالتحديد في النسخة الخامسة عشرة، تمكن المدرب الوطني ناصر الجوهر من تحقيق ثاني ألقاب السعودية في كأس الخليج.
وحافظ المدرب الهولندي بيتر فاندرليم على اللقب سعودياً من خلال النسخة السادسة عشرة. وتوج بعده البوسني جمال الدين موسوفيتش بلقب النسخة السابعة عشرة عام 2004 مع منتخب قطر.
وفي النسخة الثامنة عشرة عام 2007، سجل برونو ميتسو المدربين الفرنسيين في سجل البطولة الذهبي وتوج باللقب مع منتخب الإمارات كأول لقب خليجي للأبيض الإماراتي. وحقق مواطنه كلود لوروا اللقب الأول لعمان في النسخة التالية مباشرة وذلك في عام 2009. أما اللقب في النسختين الماضيتين فكان من نصيب المدرب الصربي جوران توفيديتش مع منتخب الكويت في عام 2010 ثم المدرب الوطني مهدي علي مع المنتخب الإماراتي في عام 2013.