رأس وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه، وفد المملكة المشارك في أعمال الدورة الحادية والثلاثين لمجلس وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تستضيفها دولة الكويت، اليوم الثلاثاء، 3صفر 1436ه الموافق 25 نوفمبر 2014. وشهدت فعاليات الدورة مناقشة تجارب الدول الأعضاء في مرونة أسواق العمل وتنقل العمالة في أسواق العمل الخليجية، وإشكاليات تشغيل الشباب في القطاع الخاص بدول مجلس التعاون، إضافة إلى جهود دول المجلس في مكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، إلى جانب مناقشة التقرير السنوي الخاص بمتابعة تنفيذ برامج العمل لزيادة فرص توظيف العمالة الوطنية في دول المجلس، ونتائج أعمال فرق العمل الخليجية بشأن المبادرات الخليجية المشتركة.
وقال وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية د. أحمد الفهيد، إن وزراء العمل بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اعتمدوا الدليل الخليجي للتصنيف والتوصيف المهني 2014 بصورة مبدئية، كما اطلعوا على عدد من التقارير الخاصة بسياسات تنظيم أسواق العمل ومرونتها بشأن سياسات انتقال العمالة الوافدة، إضافة إلى تقييم أثر استراتيجيات ومشاريع التوظيف والتوطين من جهة وبرامج التعليم والتدريب في رفع مستويات تشغيل الشباب، فضلا عن متابعة إعداد الدليل الاسترشادي لمراصد العمل الوطنية بدول مجلس التعاون والذي تقوم على إعداده المملكة العربية السعودية.
وأوضح الدكتور "الفهيد" أنَّ موضوع العمالة المنزلية أخذ حيزا من جدول أعمال الدورة الحالية، لافتاً أنه تم التأكيد على أهمية تفعيل آليات مشتركة للتعامل بها مع الدول المصدرة للعمالة.
من جهة أخرى أشاد وزراء العمل الخليجين بتجربة المملكة العربية السعودية بشأن "مساند"، فيما قدم وكيل وزارة العمل للشؤون الدولية د. أحمد الفهيد، شكره وتقديره لدولة الكويت على استضافتها الكريمة لاجتماعات الدورة الحادية والثلاثين لمجلس الوزراء والدورة السادسة والثلاثين للجنة الوكلاء، على النحو الذي مكن المكتب التنفيذي من إنجاز المهام بالمستوى المطلوب وحقق النجاح المنشود لهذه الاجتماعات.