شيّع أهالي مركز بحر أبو سكينة التابع لمحافظة محايل عسير، مساء أمس الجمعة، شاباً توفي عصر أمس "حزناً" على والديه اللذين توفيا قبل أكثر من عامين في حادث، فيما كشف أحد أقارب الشاب المتوفَّى أنه كان دائماً ما يبدي رغبته في اللحاق بأبيه وأمه، وتردت حالته النفسية والصحية منذ الحادث. وقال قريبه ل"سبق" إنه كان يخضع لعلاج نفسي منذ الحادث المأساوي، مشيراً إلى أنه قابله السبت الماضي، وكان بصحة جيدة، ولكنه كان حزيناً كعادته، فيما أوضح أحد زملاء المتوفَّى أنه ذكر له أكثر من مرة رغبته في الانتحار، وأنه كان يسأل أهله: لماذا تعالجونني؛ أريد أن أموت لألحق بهما. وبحسب قريب الشاب فقد امتنع المتوفى عن الأكل منذ ثلاثة أيام، وعصر أمس دخل أخوه إلى غرفته كي يوقظه من النوم، فوجده ميتاً. وأثارت وفاة الشاب حالة من الحزب بين أهالي المركز، خاصة الذين يعرفون ما عاناه منذ وفاة والديه، والحزن الذي أصابه بسبب الفاجعة التي لم يتحملها.