قام مجموعة من المراهقين والعابثين بمركز ظلم شمال الطائف بالعبث بجدران مقبرة المنطقة، وقد تطاول العبث إلى كتابة القصائد الشعرية على جدرانها. ووصف الأهالي في حديث إلى "سبق" جدران المقابر بعد العبث بها بأنها أشبه بلوحات شعرية؛ إذ إن المراهقين خطوا عليها أنواعاً متعددة من الشعر الذي يحفظونه، وشوهوا بذلك منظر المقبرة حتى تحولت جدرانها إلى لوحة فنية كبيرة بقصائد شعر أشبه بالمعلقات. وطالب الأهالي بدورهم الجهات المعنية والمختصة بالحيلولة دون تشويه المقبرة، واحترام حرمة الموتى والمحافظة عليها، وعدم تشويه منظرها، والعمل على إزالة تلك التشوهات والكتابات على جدرانها. يُذكر أن مقبرة ظلم تعتبر المقبرة الرئيسية بالمنطقة، وتقع وسط المنطقة بالقرب من طريق الحجاز القديم.