صدر عن اللجنة الإعلامية المنبثقة عن اللجنة التحضيرية لندوة "طباعة القرآن الكريم ونشره بين الواقع والمأمول"، التي ينظمها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف في المدينةالمنورة؛ اعتباراً من الثالث من شهر صفر المقبل، مجلة إعلامية توثيقية عن الندوة بذات المسمى. وبلغ عدد صفحات المجلة (68) صفحة من الحجم المتوسط وبطباعة فاخرة, وغطت صفحاتها كل ما يتعلق بالندوة بصفة خاصة, والمجمع بصفة عامة؛ حيث تَصَدّر الصفحات الأولى للمجلة، حديث الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، المشرف العام على المجمع, الذي نوّه فيه برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- للندوة ومختلف فعالياتها, ومتناولاً الحديث عن أهداف ومحاور وموضوعات الندوة.
ونشرت المجلة حواراً مطولاً مع الأمين العام للمجمع رئيس اللجنة التحضيرية للندوة الدكتور محمد سالم بن شديد العوفي، تَحَدّث فيه عن الندوة ورسالة المجمع لخدمة القرآن الكريم , كما تَضَمّنت صفحات المجلة عرضاً لآراء الباحثين المشاركين في الندوة، وانطباعاتهم عنها، وبرامج المجمع العلمية المختلفة, وحَوَت الصفحات تقريراً مصحوباً بالصور عن الندوات والملتقيات التي نظّمها المجمع في سنوات مضت, ورصداً دقيقاً لمسيرة مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، وما حققه من منجزات متعددة؛ مما جعله يتبوأ مكانة عالية ومنزلة لدى العلماء في جميع أنحاء العالم, ولدى عموم المسلمين أجمع.
ومن بين الموضوعات التي وردت في صفحات المجلة: مجموعة من المقالات عن المجمع، وأثره في تلبية حاجات الأمة, ومن ثمار عناية المملكة بكتاب الله, وطباعة القرآن ونشره بين الواقع والمأمول، وحوار مع خطاط المصحف الشريف في المجمع الشيخ عثمان بن عبده طه، الذي أمضى أكثر من خمسين عاماً، وهو يخط المصحف الشريف, إلى جانب أخبار وتقارير وتحقيقات وأحاديث مختلفة عن الندوة والمجمع, ورسالة المملكة في خدمة كتاب الله والسنة النبوية المطهرة، ومن بينها تصريحات عدد من الشخصيات الإسلامية والجمعيات القرآنية الذين أكدوا أن مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف منارة علمية شامخة لكتاب الله، وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أجمعوا على ريادة المملكة وتفردها في خدمة القرآن الكريم؛ من خلال رصد كل الإمكانات، وتهيئة كل الوسائل لتطوير المجمع وإنتاجه القرآني.