اعتبر خريجو التقنية الحيوية من جامعة الطائف أن لقاءهم بوزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، والذي تم أمس الأحد عبر الاتصال المرئي، غير مُجدٍ، بل زادهم إحباطاً بعد ست سنوات من التجاهل والبطالة. وكان وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك تحدث مع عددٍ من خريجي التقنية الحيوية من جامعة الطائف، أمس، وعبر الاتصال المرئي واستمع إلى استفساراتهم، وذكر لهم أنه لم يترك وسيلة لأجل إيجاد حل لقضيتهم، لكن عليهم الآن الرجوع للجامعة ودراسة سنة الامتياز.
ولفت الخريجون إلى أن الوزير أنهى الاتصال بعد أقل من نصف ساعة قبل الرد على استفساراتهم، وكان يتعامل معهم على أنهم خريجو التقنية الحيوية المسار الصحي والذين انتهت مشكلتهم، بينما هم في الأساس خريجو المسار العام والبيئي.
وقال الخريجون في اتصالهم ب"سبق": بعد سنوات من البطالة التي عشناها والتي وصلت إلى ست سنوات، أخذنا موعداً رسمياً للاتصال المرئي مع وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالرحمن البراك، وكلنا أمل وتطلعات أن قضيتنا في عدم توظيفنا وعدم الاعتراف بتخصصنا في طريقها للحل بعد وعود ومماطلة الجامعة وعدم وضوحها معنا بعد تخرجنا.
وأضافوا: "حضرنا منذ الصباح الباكر لفرع الخدمة المدنية بالطائف لنلحق بموعد الاتصال المحدد في الساعة 11 ظهراً، وبعد عدد من الاتصالات من فرع الطائف بالوزارة تم الاتصال الساعة 12:30 ظهراً بالوزير.
وزادوا: "حينما بدأ الوزير بالتحدث والرد على استفساراتنا كان يظن أننا خريجو التقنية الحيوية المسار الطبي والذين انتهت مشكلتهم، بينما نحن المسار العام والبيئي الذين تم استبعادهم من نظام "جدارة 3" في كل المفاضلات المطروحة خلال السنتين الماضيتين، على الوظائف الصحية والتعليمية والإدارية، كما أن تصنيف التخصص غير شامل لكل المجالات التي تدعم توظيفنا".
وقالوا: "بعد أن قمنا بطرح استفساراتنا على الوزير تم إغلاق الاتصال، والذي لم يستغرق سوى 22 دقيقة، وهو ما أصابنا بالإحباط؛ بسبب الغموض الذي نجده من جامعة الطائف التي خرّجتنا بشهادات جامعية وقدمتنا لوزارة الخدمة المدنية، والتي رفضت تخصصنا وتوظيفنا حتى على الوظائف الإدارية".