بمصادفة ، علم ولي أمر أن ابنته الطالبة في الصف الرابع الابتدائي تختلط مع أولاد داخل المدرسة التي تتعلم بها في العاصمة الرياض. وتشير معلومات إلى أن الطفلة تعرضت لإصابة برأسها نقلت على إثرها للمستشفى، فلما سألها الأب عن السبب أخبرته أن تلميذاً في مدرستها رشقها بحجر خلال فترة الفسحة التي تجمع التلاميذ في فناء واحد. وكان الطبيب الذي أسعف الطفلة قد أصر على حضور والدها للمستشفى نظراً لحاجتها إلى خياطة بالرأس، فقامت المدرسة باستدعائه. وذكر والد الطفلة أن المدرسة (تحتفظ "سبق" باسمها)، تقيم حاجزاً بين مبنى الأولاد ومبنى البنات، لكنها تسمح للجنسين بقضاء وقت الفسحة في فناء واحد.