اختتمت ندوة المراجعة الداخلية بين الواقع والمأمول، والتي أقيمت لأول مرة في منطقة عسير، بالتعاون بين كلية ابن رشد للعلوم الإدارية والجمعية السعودية للمراجعين الداخليين. وأوضح المشرف على الندوة أستاذ المحاسبة في جامعة الملك خالد، الدكتور سلطان آل فارح؛ أن الندوة جاءت لما لمهنة المراجعة الداخلية من أهمية بالغة في الحد من الكثير من التجاوزات التنظيمية والإدارية والمالية، في القطاعين الحكومي والخاص، مشيراً إلى أن الندوة انتهت بستِّ توصيات هامة هي:
العمل على تفعيل دور الجامعات في مجالات المراجعة الداخلية نظريًّا، وتطبيقها والعمل على تطوير مناهج المراجعة الداخلية، والعمل على إنشاء تشريعات وأنظمة لمتابعة ومراقبة جودة الأداء المهني.
كما أوصت بضرورة وضع معايير واضحة لمن يزاول مهنة المراجعة الداخلية في القطاعين الحكومي والخاص، وعمل تشريعات وتنظيمات لإنشاء وحدات المراجعة الداخلية للقطاعات الأخرى؛ مثل: الشركات العائلية، والجمعيات الخيرية والأوقاف، ورفع مستوى الاستقلالية لإدارات المراجعة الداخلية في القطاعين، وعمل تشريعات لضمان ذلك، كذلك العمل الدائم على زيادة الوعي لدى الإدارات الحكومية والخاصة لإبراز أهمية ودور المراجع الداخلي.
من جانبه كشف كبير مستشاري مجلس هيئة سوق المالية، أسامة الحديثي، وهو عضو تنفيذي ومجلس إدارة سابق في الجمعية السعودية للمراجعين، بأن الجمعية السعودية للمراجعين وضعت جوائز للتميز في مجال المراجعة الداخلية للمراجعين لأول مرة، وقسمت على النحو التالي:
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز في تطبيق معايير الحَوْكمة.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز في المراجعة الداخلية في القطاع الحكومي.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز في المراجعة الداخلية في القطاع الخاص.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز في تطبيق معايير الشفافية.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز لأفضل مراجع داخلي سعودي لفئة الشباب.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز لأفضل داعم لمهنة المراجعة الداخلية.
• جائزة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين للتميز لأفضل مسؤول داعم لتطبيق المراجعة الداخلية.