خرج أمس رجال الأمن المصابون في مواجهة حي المعلمين ببريدة، الأسبوع الماضي، والتي نتج عنها وفاة النقيب محمد العنزي والعريف تركي الرشيد، وقتل فيها ثلاثة من المطلوبين. وكان المصابان وكيل الرقيب عبدالرحمن خليفة الحربي، والعريف عبدالرحمن بن شجاع الحربي، قد تعرضا لإصابات في اليد والكتف، ورقدا في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، وزارهما الأمير محمد بن نايف، كما قام بتعزية ذوي الشهيد النقيب العنزي بعنيزة.
وكانت واقعة حي المعلمين قد سجلت إنجازاً أمنياً للجهات الأمنية، تمثل في الإطاحة بعدد من المتورطين بقضايا الإرهاب في الأحساء وشقراء وبريدة والبدائع.