نظمت جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، صباح أمس، حفل تكريم الفائزات بمسابقة "تاج الإمام" لحفظ القرآن الكريم والسنة النبوية، وعددهن 23 طالبة في حفظ القرآن وأربع طالبات في فرع السنة النبوية، وذلك تحت رعاية حرم خادم الحرمين الشريفين الأميرة حصة بنت طراد الشعلان، وتنظيم عمادة التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالتعاون مع المركز النسائي لتحفيظ القرآن والسنة في الإسكان الجامعي. وبدأ الحفل بقراءة آيات من القرآن الكريم تلتها الطالبة أمونة الشريف، ثم عرض فيلم تعريفي عن مسابقة تاج الإمام تضمن الحديث عن أهدافها ومنهجها وطريقة التحكيم وجوائزها.
وأكد مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبد الله أبا الخيل ضرورة الاهتمام بكتاب الله والعناية به والبحث عن جميع الوسائل والأساليب والطرق لخدمته.
وقال: "ذلك هو المنطلق الواضح والرؤية السديدة لولاة أمرنا، مما جعل هذه البلاد رائدة ومتميزة ومتقدمة فيما يتعلق بالاهتمام بكتاب الله تعالى ودعم مؤسساته وقنواته وجميع الوسائل التي تسهم في نشره، ومنها على سبيل المثال المسابقات الدولية والمسابقات المحلية وكذلك إنشاء المجمعات التي تعنى بكتاب الله الكريم إضافة إلى الكليات والمراكز والمعاهد المتخصصة في الداخل والخارج".
وأضاف: "كرسي الملك عبدالله بن عبدالعزيز للقرآن الكريم يعد نبراساً لكراسي البحث العلمية في الجامعات السعودية وفي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية".
من ناحيتها، شكرت المشرفة العامة على المركز النسائي لتحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية في الإسكان الجامعي والمشرفة على المسابقة، عائشة بنت محمد الراجحي، الرعاية الكريمة من قبل حرم خادم الحرمين الشريفين.
وقالت: "يوجّه مدير الجامعة دوماً بضرورة رعاية كتاب الله وسنة نبيه الكريم والعناية بهما بما يخدم الدين الإسلامي وفقت توجيهات ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يحضّ دوماً على خدمة الإسلام والمسلمين وبذل كافة الجهود التي تعين على نشر كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم داخل المملكة وخارجها".
وقدمت "الراجحي" شكرها لكل من أسهم في إطلاق هذه المسابقة من منسوبي الجامعة.
بدوره؛ قال عميد التعلم الإلكتروني والتعلم عن بعد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن عبد الله العامر: "التعاون بين العمادة والمركز النسائي لتحفيظ القرآن الكريم في الإسكان الجامعي تجسيد لترابط وحدات الجامعة، وتعاضدها للقيام بمهامها، وتحقيق أهدافها لخدمة الدين والوطن من خلال تحفيز طالبات التعليم عن بعد على حفظ القرآن الكريم وسنة النبي الكريم".
هذا وقد عبّرت الطالبة زينب محمد زمان الفائزة بالمركز الأول في حفظ 15 جزءاً عن سعادتها واعتزازها بالفوز بهذا المركز. وقالت: "لا أملك إلا كلمات الشكر النابعة من قلبي على هذا التكريم والاحتفاء بكتاب الله وحفظته".