شهد الجناح السعودي بمعرض الشارقة الدولي للكتاب زحاماً شديداً ملأ جنباته وأركانه متزامناً مع نهاية العمل الأسبوعي في الإمارات، بالإضافة إلى جولات المدارس المسائية، وكماً هائلاً من المواطنين والمواطنات في الفترة المسائية؛ الأمر الذي يعطي مؤشراً إيجابياً من حيث تقدير المجتمع لتنوع العرض في الجناح، والذي اعتمد على الصورة الجمالية والإبداع وتنوع فعالياته. وبدا واضحاً ازدحام الزوار على معرض "المشاعر المقدسة.. الروعة والرعاية" بالجناح، والذي يرصد الجهود الحديثة التي تواصل حكومة خادم الحرمين الشريفين تقديمها لضيوف الرحمن، حيثُ تعرض "سبق" المُشاركة ضمن المعرض، العديد من الصور التي التقطت عن طريق مصوريها، ولاقت الإشادة والإعجاب والتقدير.
وفي سياق متصل تواصل فعاليات الجناح السعودي تميزها من خلال الصالون الثقافي الذي أصبح محطة مهمة تجمع كبار الأدباء والفنانين ورواد الحركة الثقافية من رجال الفكر والثقافة. ويفتح ركن "الطفل المثقف" و"الحكواتي" فعالياته من الصباح الباكر وحتى المساء، في وجود عدة اختصاصيات يعملن على تعليم الأطفال، بالإضافة إلى تعليم الأطفال العمل الإبداعي والرسم.
كما يواصل فن النحت والتصوير الفوتوغرافي تقديم أحد أعماله ولوحاته للجمهور وسط إعجاب كبير بما يقدمه الجناح السعودي الأكبر في المعرض بمساحة تتجاوز 250 متراً مربعاً، ويضم أكثر من 45 ألف كتاب تحمل أكثر من 7500 عنوان.
ويعد معرض الشارقة الدولي للكتاب من أهم المعارض العالمية التي تحظى بحضور ثقافي ودولي كبير تجاوز 60 دولة تلتقي في "أكسبو" الشارقة بمشاركة 1256 دار نشر تعرض أكثر من 1.4 مليون عنوان بنحو 210 لغات، إضافة إلى 780 نشاطاً ثقافياً، يشارك فيها عدد كبير من الشخصيات الثقافية والفنية والإعلامية من أنحاء العالم كافة.