اعتبر مدير فرع الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بمنطقة الحدود الشمالية الشيخ عواد بن سبتي العنزي أن ما حدث في الأحساء جريمة بكل الاعتبارات ولا يمكن أن يكون لها أي مسوغ شرعي أو عقلي. وقال "ابن سبتي": "أمر الدماء عظيم في الإسلام خاصة بل اتفقت الشرائع السماوية على صيانة الدماء وحفظها ولا يجوز لمؤمن يخاف الله تعالى أن يقدم على هذا العمل العظيم الذي جزاؤه منصوص عليه في القرآن وفاعله متوعد بالنار وغضب الجبار كما جاء في الحديث "لا يزال المسلم في فسحة من أمره ما لم يصب دماً حراماً".
وأضاف ل"سبق": "من الواجب علينا أن نستنكر هذا العمل الإجرامي الذي يدعو الى القتل وزعزعة الأمن وخلخلة الوحدة الوطنية, ومثل هذه الأحداث تكشف أننا في حاجة إلى التمسك بما نحن عليه من الاجتماع على الحق والاعتصام بحبل الله ولزوم جماعة المسلمين وإمامهم".
وشدد على ضرورة الحرص على ألا يضيع الأمن والخير الذي تعيشه البلاد بسبب هذا الغلو المذموم شرعاً.