في مشهد إنساني اختصر آلاف الكلمات والعبارات التي اعتدنا سماعها في مثل هذه الظروف التقطت العدسات صورة وقف الكثيرون أمامها؛ لبلاغة ما حوته من مضامين ورسائل، حيث رصدت الصورة وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وهو يقبّل يد الطفل "سلطان" ابن شهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي، بمحافظة عنيزة في مشهد إنساني معبّر. وكان أمير القصيم فيصل بن بندر بن عبدالعزيز ووزير الداخلية، ونائب أمير منطقة القصيم فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز قد زارا، مساء أمس، ذوي شهيد الواجب النقيب محمد بن حمد العنزي، بمحافظة عنيزة، حيث نقلوا لذوي الشهيد تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله.
يُذكر أن "العنزي" استشهد يوم أول أمس في العملية الآثمة التي وقعت في حي المعلمين بمنطقة القصيم، والتي قُبض فيها على (6) أشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة الإرهابية بقرية "الدالوة" بمحافظة الأحساء، بعد أن تم رصد وجود عدد من المشتبه بتورطهم بالمشاركة في ارتكاب الجريمة الإرهابية، وذلك بمجمع استراحات بحي المعلمين بمحافظة بريدة بمنطقة القصيم.