أوقفت سلطات أمن مطار البحرين الدولي، أمس، ناشطاً سعودياً لأكثر من 4 ساعات خضع فيها للتحقيق والتفتيش بشكل دقيق، ونسخ محتويات حاسوبه وهاتفه النقال، وكذلك الأوراق والصور الخاصة قبل أن يسمحوا له بالدخول إلى أراضي المملكة، وفقاً لما ذكرته مواقع حقوقية إلكترونية. ويعد الناشط واحداً من مجموعة كبيرة من النشطاء الخليجيين الذين كانوا قد تلقوا بعض الدورات التعليمية في حقوق الإنسان بالبحرين في فترة ما، الأمر الذي اعتبرته الحكومة البحرينية مخالفاً للقانون. يذكر أن وزيرة التنمية الاجتماعية البحرينية فاطمة البلوشي صرحت مؤخراً بأن الجمعية البحرينية للحقوق ارتكبت مخالفات إدارية جسيمة تتعارض مع القانون من خلال تقديمها، سراً، دورات وبرامج غير مرخصة في مملكة البحرين، لأشخاص من دول مجاورة، وذلك بناء على اتفاقات مع منظمات وهيئات دولية دون العودة إلى الجهات البحرينية المعنية. كما أكدت الداخلية البحرينية مؤخراً أنها بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الأشخاص الذين ينتمون إلى دول مجاورة، بعد أن تلقوا دورات وبرامج غير مرخصة في البحرين سراً من خلال الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان. وشددت الوزارة على أن البحرين ترحب باستضافة مواطني الدول الشقيقة والصديقة في إطار التزامهم بالقوانين المعمول بها، وعدم استغلال هذه الاستضافة في ارتكاب مخالفات تسيء إلى مملكة البحرين وبلدانهم.