نفت سفيرة مملكة البحرين لدى الأممالمتحدة، هدى نونو، ما أوردته منظمات حقوقية الجمعة، بأن قوات الأمن البحرينية قامت بمهاجمة عدد من المستشفيات والاعتداء على الأطباء والمرضى، في إطار محاولاتها قمع الاحتجاجات التي تشهدها مملكة البحرين. وفيما دعت ثلاث منظمات حقوقية، على الأقل، السلطات البحرينية إلى وقف ما أسمتها «حملة على المستشفيات» لاعتقال أطباء ومرضى، ممن يعتقد أنهم كانوا ضمن المشاركين في الاحتجاجات، فقد أكدت السفيرة البحرينية التزام المملكة بفرض النظام والقانون، وحماية أمن مواطنيها. وانضمت منظمة «أطباء من أجل حقوق الإنسان» الجمعة، إلى عدة منظمات وجماعات حقوقية أخرى، تزعم قيام قوات الأمن البحرينية بشن هجمات «ممنهجة»، ضد الأطباء والمرضى، في إطار حملتها لقمع الاحتجاجات المطالبة بإصلاحات دستورية وسياسية. وردت السفيرة البحرينية على تلك التقارير ببيان مكتوب، أكدت فيه أن «البحرين لم تستهدف أو تهاجم أطباء أو مرضى»، وتابعت أن «المؤسسات العلاجية والطبية تقوم بعملها بالشكل المعتاد في البحرين، بعد فترة حرجة من الاضطرابات بسبب الاحتجاجات». يذكر أن وزيرة التنمية الاجتماعية في الحكومة البحرينية، فاطمة بنت محمد البلوشي، والتي تتولى أيضا القيام بأعمال وزير الصحة، قد ذكرت، في وقت سابق من أبريل( نيسان) الجاري، أن جميع الخدمات الصحية في مجمع «السلمانية» الطبي، والمراكز الصحية الأخرى، «تسير بشكل منظم».