لجأت معلمة أرملة وأم لأطفال بمحافظة بيشة إلى هيئة حقوق الإنسان، تطالب بالتدخل بعد أن تم ندبها لمدرسة أبعد من المدرسة التي على ملاكها، موضحة أن ما حصل لها مخالف لبنود الندب، ولم يراعِ ظروفها الصعبة، إضافة لإجبارها على الندب بعد أن تم تهديدها بإيقاف راتبها. وأشارت المعلمة سلوى الشهراني إلى أنها معلمة رياضيات على ملاك ثانوية الحازمي للبنات، وليس مدرسة أخرى، وأنها تقدمت بشكوى لحقوق الإنسان بالسعودية وشكوى أخرى لوزارة التربية والتعليم برقم 352287901 لإنصافها مما وقعت فيه؛ إذ إن نقلها إلى مدرسة نائية وبعيدة عن مدرستها الأصلية فيه مخالفة لبنود الندب، وكذلك ندبها أكثر من مرة، وأيضاً ندبها عكس حركة السير، موضحة أن الندب في حالة الموافقة يأخذ أعلى المفاضلة، وفي حالة الرفض يأخذ أقل المفاضلة، ومن المفترض سد العجز من المدارس الأقرب لمدرسة العجز، ومراعاة آلية تطبيق المفاضلة في الندب.
وأردفت المعلمة بأن المخالفة الأخرى عدم تشكيل لجنة من التعليم بعد أن رفضت بيان أسباب الرفض، وإبداء الرأي فيما تقوله، بل أُجبرت على الندب، وتم تهديدها بإيقاف الراتب، إضافة لعدد آخر من البنود التي تم مخالفتها في الندب. مضيفه بأنها أم لأطفال يدرسون في محافظة بيشة، ولم تراعِ الإدارة ظروفها الصعبة لندبها لمدرسة أبعد من المدرسة التي هي على ملاكها.
من جهته، ذكر مدير التربية والتعليم سعد سالم آل سالم أن إجراءات الندب للمعلمة سليمة، وهي أقل معلمات الرياضيات مفاضلة؛ إذ تم إغلاق مدرسة تحفيظ الحازمي، وأصبح لدينا أربع معلمات، تم ندب ثلاث منهن حسب المفاضلة، وتبقى معلمة هي الأعلى في المفاضلة.
وأضاف "آل سالم" بأن هذه المعلمة أقلهن في المفاضلة، ونُدبت إلى القهيب لعدم وجود معلمة متخصصة، مؤكداً أنه من حق المعلمة مقابلة مديرة شؤون المعلمات، والاطلاع على آلية الندب ودرجات المفاضلة والاحتياج، والإجابة عن كل استفساراتها.