أعلن مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل، تدشين البرنامج التأسيسي الوطني في مجال الوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية بقيمة ثلاثة ملايين ريال، وذلك بالتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات. وجاءت هذه الخطوة على هامش زيارة وفد الجامعة الى مقر الجمعية الوطنية لمكافحة المخدرات يوم أمس.
وقال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشؤون الوقائية عبدالإله بن محمد الشريف: "المملكة العربية السعودية تحارب المخدرات بشتى السبل والطرق، والكميات التي يتم ضبطها من المواد المخدرة تصل الى ملايين الحبوب وأطنان من الحشيش المخدر".
وأكد استهداف المملكة وأبنائها من قبل عصابات المخدرات بهدف التجارة الدنيئة والكسب الحرام وتدمير عقول النشء والشباب والفتيات وقال: "حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي عهده ووزير الداخلية تبذل كل الجهود الأمنية والوقائية والعلاجية والإصلاحية من أجل محاربة هذه الآفة ومنع وصولها لأفراد المجتمع والحد من انتشارها، والجهود الأمنية الميدانية مستمرة لمنع وصول المخدرات لجميع شرائح المجتمع".
وحول ما يشاع عن المخدرات الرقمية قال أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله بن محمد الشريف: "المخدرات الرقمية، وهي بالأصل (المؤثرات الصوتية)، موجودة منذ زمن بعيد في أميركا وأوروبا، ولكن لم تستخدم إلا في أضيق الحدود ولم تنتشر بشكل كبير، وهي ليست مواد مخدرة تؤكل أو تشرب، وإنما هي نغمات موسيقية لا يستخدمها إلا عدد بسيط من مدمني المخدرات في العالم، وهم من المدمنين الذين وصلوا إلى حالة متأخرة من الإدمان أو ما يطلق عليهم «المدمن المزمن»، والاستماع إلى المخدرات الرقمية يعطي مؤشرات عصبية للعقل بإيحاء هذا الإدمان السابق".
وأضاف: "بحسب التقارير فإن هذه الموسيقى تؤدي إلى تشنجات وفقدان للوعي، ولا تستخدم إلا في حالات ضيقة جداً، ولم تسجل أي حالة في السعودية أو دول الخليج، ولم تستقبل المراكز الطبية ومصحات العلاج أي حالة للمخدرات الرقمية".
وذكر "الشريف" أن مديرية مكافحة المخدرات واللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات تركزان على حماية الأبناء من مخاطر المخدرات.