لقي أحد عشر شخصًا مصرعهم فجر اليوم، في حادث تصادم على طريق شرما- تبوك، بين سيارتين من نوع فورد ومرسيدس، كانت الأولى تقل عائلة مكونة من الأب والأم وطفلتيهما، في حين تقل الثانية سبعة شبان. وعلمت "سبق" أن السرعة الجنونية لسيارة الشبان السبعة وانحرافها عن مسارها كانت السبب الرئيسي في الحادث. وفي اتصال ل"سبق" مع الناطق الإعلامي في مديرية الدفاع المدني بمنطقة تبوك المقدم ممدوح العنزي، أوضح أن غرفة العمليات تلقت الخبر الساعة الثانية فجر اليوم، وقال: "على الفور تحركت فرقتا إنقاذ وإطفاء من محافظة البدع لقربها من موقع الحادث". وأضاف أنه فور وصولهم تم قص الحديد وإخراج أجساد الشبان المحتجزين داخل السيارة، وعددهم خمسة أشخاص، في حين قذفت السيارة أثناء الحادث الاثنين الآخرين. وكان المواطنون قد أخرجوا أفراد العائلة وعددهم أربعة، هم أب وأم وطفلتان، توفي منهم ثلاثة، في حين أصيبت طفلة بإصابات بليغة ونقلت إلى المستشفى. وبحسب مصدر طبي فإن الطفلة توفيت في وقت لاحق متأثرة بإصاباتها. وكانت الأسرة عائدة بعد نزهة قصيرة يوم الأربعاء على شواطئ شرما التي تبعد 150 كيلومترًا عن تبوك، في حين كان الشبان متوجهين لشرما، وقد وقع الحادث على بعد 130 كيلومترًا عن تبوك. يشار إلى أن طريق شرما- تبوك الذي تزيد مسافته على150 كيلو متراً يفتقد لمراكز الهلال الأحمر؛ مما يؤثر في عملية إسعاف المصابين في الحوادث المتكررة التي يشهدها الطريق خاصة مع الكثافة المرورية المعتادة وسط مطالبات باعتماد مركز للهلال الأحمر في منتصف الطريق للمسارعة في إسعاف وإنقاذ مصابي الحوادث.