قطع ديوان المظالم، ممثلاً في لجنة المسابقات الوظيفية، ما يقارب 75% من اختبار المتسابقين الذي بدأ الأحد الموافق 10 شوال الجاري. وقد بلغ عدد اللجان تسع عشرة لجنة، كل منها تتكون من عضوين ورئيس، وتقوم بامتحان المتقدمين بطريقة مرتبة ووفق آلية منظمة؛ حيث يتم استقبال المتسابق ومطابقة بطاقة الامتحان بالهوية الوطنية أولاً، وبعد ذلك يهيأ لدخول الصالة التي يوجد بها بوفيه مفتوح؛ كي يأخذ المتسابق راحته ويبعد عنه رهبة الاختبار، ثم يتم إعلان اسمه ورقم اللجنة التي سيُمتحن بها. وقد التقت "سبق" عدداً من المتقدمين الذين بينوا طريقة الاختبار، مؤكدين أنها خطوة غير مسبوقة على مستوى الجهات الحكومية، وفي طريقة الاختبار، وكانت البداية مع جاسر محمد سعيد الغامدي، وهو يحمل مؤهل بكالوريوس هندسة تقنية، ومتقدم لوظيفة مشغل حاسب آلي، الذي أكد أن اللقاء والاختبار كانا جيدين، وأن الأسئلة كانت عامة، ودارت حول شخصية الإنسان والمشاكل التي قابلها في الحياة، وجاءت كلها عامة باستثناء سؤال أو اثنين. و توقع جاسر اجتياز الامتحان، وذكر أن التنظيم منذ بداية الدخول حتى نهاية الامتحان كان رائعاً جداً، كما شكر الجميع على هذا الترتيب. والتقت "سبق" أيضاً سلمان سعد، وهو يحمل بكالوريوس لغة عربية ومتقدم لوظيفة مصحح لغوي بالمرتبة السادسة، الذي أفاد بأن المقابلة الشخصية كانت بسيطة نوعاً ما، كما أن الأسئلة تمركزت حول الحياة والتعليم، وكانت قاعة الاختبار مناسبة جداً، كما كان عدد اللجان ممتازاً جداً ورائعاً، واستوعب الأعداد الكبيرة من المتسابقين. وبسؤاله عن توقعه لاجتياز الاختبار قال: "الله أعلم". أما سلطان خلف المطيري، وهو يحمل بكالوريوس شريعة، ومتقدم على وظيفة كاتب ضبط، فأوضح أن الاختبار كان جيداً، وتوقع اجتياز الاختبار بمشيئة الله، وأفاد بأن التنظيم كان جميلاً، كما كان مقر الاختبار جيداً ومهيأ. ويرى محمد سليمان السريع، وهو يحمل بكالوريوس شريعة، ومتقدم لوظيفة باحث شرعي، أن المقابلة كانت جيدة، وكذلك الأسئلة؛ حيث دارت حول مجال الدراسة وآخر البحوث التي قدمها. مشيراً إلى وجود أريحية؛ حيث نما إلى علمه أن اللجان تؤخر اختبار المتقدمين بسبب الزحام، بينما لاحظ اليوم عكس ذلك.