كان التعادل الإيجابي بهدفٍ لمثله لفريق وفاق سطيف الجزائري على أرضه مع فيتا كلوب القادم من الكونغو الديمقراطية، أمس السبت، كافياً ليتوج بطلاً لدوري أبطال إفريقيا لكرة القدم وسط احتفالات البلاد بالذكرى الستين لثورتها، وتأهل لمونديال الأندية بالمغرب في ديسمبر المقبل. وكان هدف التقدم ليونس سفيان في الدقيقة 50 كافياً لسطيف رغم نجاح فيتا كلوب في تسجيل هدف التعادل خلال أربع دقائق فقط عن طريق الهداف ليما مابيدي.
لكن بعد تعادلهما 2 / 2 في كينشاسا، الأسبوع الماضي، أصبح اللقب لسطيف الذي تفوق بفضل تسجيل أهداف أكثر في ملعب المنافس بعد التعادل 3 / 3 في مجموع مباراتي الدور النهائي.
وانتهى الشوط الأول بلا أهداف وبلا لقطات مميزة في أرض الملعب؛ لكن الثاني بدأ ساخناً وازداد سخونةً حين هزّ سفيان الشباك بتمريرة عرضية وسط فرحة هائلة في مدرجات ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة.
ولم تدم فرحة الجزائريين إلا لدقائق حين أطلق مابيدي تسديدة قوية فشل الحارس سفيان خذايرية في منعها.
وصمد سطيف في وجه ضغط فيتا كلوب وسيكون هو الآن ممثلا لإفريقيا في كأس العالم للأندية بالمغرب الشهر المقبل.