ضبطت الفرق الرقابية مستودعيْن - جنوبي الرياض، يديرهما أحد الوافدين من الجنسية العربية، ويعمد إلى جمع السلع والمواد المرتجعة والتالفة من الأسواق التجارية وتفريغها في عبوات تحمل علامات تجارية مشهورة، فيما تم ضبط نحو 20 ألف مادة غذائية واستهلاكية مزوّرة للاحتيال على المستهلكين، مع إغلاق المقريْن واستدعاء المتورطين للتحقيق وتطبيق الإجراءات النظامية الرادعة بحقهم. جاء ذلك بعد أن أجرت الفرق الرقابية عمليات بحثٍ وتحرٍ استمرت أياماً عدة بعد الاشتباه في مستودعيْن لتصريف المنتجات المغشوشة، اللذين استغلا في تخزين كميات كبيرة من المواد الفاسدة ورديئة الجودة، إضافة إلى الاشتباه في تحركات أحد العمالة الوافدة، وبمتابعته اتضح مخالفته للأنظمة وتورّطه في مخالفات تجارية، تمثلت في جمع السلع الغذائية والاستهلاكية المرتجعة والتالفة من الأسواق التجارية في الرياض والدمام وحفر الباطن، ومن ثم نقلها وتخزينها بطرقٍ بدائية مخالفة للاشتراطات الصحية، قبل إعادة تغليفها وإخفاء العيوب الظاهرة على السلع، بغرض تصريفها في الأسواق المحلية.
واشتملت السلع المضبوطة على: أكثر من 12 ألف وحدة لمنتجات غذائية متنوعة، منها: (حليب الأطفال، حليب مجفف، زيوت ، أرز، مايونيز، شاي وغيرها)، إضافة إلى أكثر من 6500 وحدة منظفات متنوعة لعلامات مشهورة.
وكانت وزارة التجارة والصناعة قد نفّذت حملات رقابية خلال الفترة الماضية في الرياض أسفرت عن ضبط ومصادرة كميات كبيرة من السلع الغذائية والاستهلاكية المقلّدة لعلامات تجارية مشهورة، التي عُثر عليها داخل مستودعات وشقق سكنية تتبع عمالة وافدة، أعدّت للغرض ذاته، حيث استدعت المتورّطين للتحقيق وطبّقت العقوبات النظامية بحقهم.
وشدّدت وزارة التجارة والصناعة على عدم التهاون في إيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في ممارسة الغش، وكل ما يعرّض صحة المستهلكين وسلامتهم للخطر.
كما دعت الوزارة عموم المستهلكين إلى الإبلاغ عن شكاواهم وملاحظاتهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900.