أشاد الأمير تركي بن محمد بن فهد، بالنجاحات التي تحققت في فعاليات الملتقى التراثي "ناركم حية" الذي تحتضنه المدينةالمنورة، ويختتم فعالياته اليوم السبت، كما وجه بمضاعفة جوائز سباقات الهجن، وأعلن عن تبرعه بمبلغ 450 ألف ريال. وقال الأمير تركي بن محمد بن فهد: "إن أصداء النجاح في سباقات الهجن ضمن فعاليات الملتقى والتنظيم الرائع الذي حظيت به، تعد نموذجاً مشرفاً لميادين سباقات الهجن في المملكة والخليج".
وأكد أن الدعم الذي حظي به ميدان الصويدرة لسباقات الهجن وفعاليات الملتقى التراثي الثاني " ناركم حية" من أمير منطقة المدينةالمنورة، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، ورعايته لهذا الحدث التراثي الشعبي المتميز، كان له الدور الأكبر في ما تحقق من نجاح، لافتاً أن جهود اللجنة التنظيمية لسباقات الهجن واضحة وجليه في التنظيم والاستقبال والحفاوة في ضيوف الملتقى.
وأوضح أن اللجنة السعودية لسباقات الهجن في المملكة وضعت وستضع كل إمكاناتها لخدمة هذه الرياضية العربية، التي ترسخ الأصالة في نفوس الأبناء، وتنمى روح الانتماء والارتباط بالتراث والبيئة، منوهاً أنها ستدعم ميدان سباقات الهجن بالصويدرة ليستضيف سباقات محلية وخليجية.
فيما قال رئيس اللجنة المنظمة لسباقات الهجن في الملتقى التراثي الثاني، محمد سالم بن رباح، إن الدعم الذي حظي به الملتقى من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، كان له الدور الأكبر في نجاح الفعاليات، وتميز فعاليات الهجن التي لا يزال أبناء المملكة يرتبطون بها.
وأعرب "بن رباح" عن شكره لأمير المدينةالمنورة وللأمير تركي بن محمد بن فهد، ولكل من دعم السباقات من ملاك الهجن، ولجميع المشاركين والحضور، متطلعاً إلي مزيد من النجاح في ملتقيات قادمة سيكون عنوانها المحافظة على تراثنا بدعم وتعاون وتكاتف الجميع، على حد تعبيره.