أكد صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد رئيس اللجنة السعودية التنظيمية لسباقات الهجن بالمملكة على أهمية فكرة الملتقى التراثي " ناركم حية" الذي تحتضنه منطقة المدينةالمنورة في أحياء تراث وتاريخ الأجداد وترسيخ قيمهم وعاداتهم الأصيلة وقال سموه إن الفكرة المبتكرة في الملتقى والمتمثله في تنافس الشباب على شبة النار وتجهيز القهوة العربية والتي هي رمز للكرم عند العرب تعيد جيل كامل من أبناء الوطن لهذا الموروث الأصيل وتعزز قيمة اجتماعية مهمة لازال قادتنا ومجتمعنا بأكمله يتحلى بها بفضل الله، وأشاد سموه بتنوع فعاليات الملتقى التي تتضمن سباقات الهجن والتي يشارك فيها متسابقون من جميع مناطق المملكة للتنافس على مدى ثلاثة أيام في ميدان سباقات الهجن بالصويدرة. وعبر سموه عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة على رعايته لهذا الملتقى وتوجيهاته للجهات المعنية لتوفير كل التجهيزات لميدان سباقات الهجن وتهيئة كل الظروف لإنجاح هذا الفعالية التي يتابعها الكثير من المواطنين من محبي هذه الرياضة العريقة في جميع مناطق المملكة، ونوه سمو رئيس اللجنة السعودية التنظيمية لسباقات الهجن بالمملكة بموقع ميدان الهجن بالصويدرة وقربه من مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي داعياً جميع المهتمين برياضة الهجن بالمملكة والخليج لحضور السباقات والاستمتاع برياضة الآباء والأجداد وبفعاليات الملتقى المتنوعه، معبراً عن شكره للمنظمين على مايبدونه من اهتمام وتعاون من أجل إنجاح هذه السباقات. الجدير بالذكر أن فعاليات الملتقى التراثي الثاني" ناركم حية" الذي يقام في الصويدرة تنطلق في السادس من محرم القادم برعاية من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة ويهدف إلى إحياء التراث وربط الشباب بماضي الأجداد العريق وتأصيل عادتنا وتقاليدنا الأصيلة.