اختتمت جمعية "إبصار" للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية، ظهر أمس، "البرنامج العلمي" ل 19 طالبة يمثلن المرحلة الأولى والثانية من برنامج التربية الخاصة بجامعة دار الحكمة والذي استمر أربعة أيام. واطّلع الوفد على البرامج التأهيلية التي تقدمها الجمعية للمستفيدين من ذوي الإعاقة البصرية، والخطط المستقبلية لتطوير الخدمات المقدمة بالجمعية، بالإضافة إلى استعراض قصص النماذج المتميزة لذوي الإعاقة البصرية المستفيدة من الجمعية.
وتعرف الوفد كذلك على هيكلة الجمعية وأنواع المهن التي تؤدي خدمات لضعاف البصر، وتهيئة البيئة العمرانية لسهولة وخدمة المكفوفين، بالإضافة إلى التعرف على أقسام الجمعية من تأهيل المعاقين بصرياً والمختصين العاملين في المجال، وتقديم اختبارات تقويم البصر، وتطبيقات التكنولوجيا الخاصة بضعاف البصر، مع الدعم والمساندة التدريبية، وتوعية المجتمع عن أسباب الإعاقة البصرية وطرق الوقاية منها، وتجميع وتصنيع الأدوات البصرية، وكذلك دعم الأبحاث والدراسات المتعلقة بالإعاقة البصرية، وتطوير الأبحاث والخدمات المتعلقة بالإعاقة البصرية.
واطلع الوفد على قسم تدريب برايل، والتدخل المبكر لتأهيل الأطفال، وعيادة ضعف البصر، وقسم تأهيل المكفوفين على الحاسب الآلي ونظام إبصار، وطريقة التعامل مع الحاسب الآلي والخدمات المقدمة للمكفوفين والحملة التي تنفذها الجمعية لدعم تعليم وتأهيل ذوي الإعاقة البصرية، برعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز، ودعم برامج مكافحة العمى.
وقال محمد توفيق بلو أمين عام الجمعية: "نؤكد أهمية مثل هذه البرامج العلمية للمتخصصين والمتخصصات في الجامعات والكليات؛ لأنها تعرف الأكاديميين بفئة من فئات ذوي الإعاقة، وتعطي تجربة حقيقية للممارسة الميدانية بعيداً عن التنظير".
وأضاف: "مثل هذه البرامج تكشف جانب الخدمات المساندة التي تقدمها الجمعية لتأهيل ذوي الإعاقة البصرية، وإبراز أهمية التفاعل الإيجابي بين الجمعية وبرامج التربية الخاصة لتفعيل ونشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للجامعات وتعريف المجتمع الأكاديمي بدور الجمعية واحتياجات ذوي الإعاقة البصرية".
وأردف "بلو": "الجمعية تواصل استضافة عدد من الجهات العلمية والمراكز الاجتماعية ضمن برامجها التي تستهدف طرح رؤية جديدة للمسؤولية الاجتماعية على مختلف المستويات، وتبادل الخبرات والاستفادة من الجانب الأكاديمي في نشر رسالة وأهداف الجمعية".