يستعرض البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي بالقصيم بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي، من خلال الاستعانة بالتقنية الحديثة تجارب المتعافيات من مرض سرطان الثدي عبر الشاشات الذكية، وذلك لتوعية السيدات بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي . في أسلوب توعوي جديد، ونهج احترافي في تقديم المعلومة الصحية بطريقة جاذبة . وتعد هذه الفعالية هي الأبرز في الحملة التوعوية التي أطلقها برنامج القصيم في محافظة البكيرية، وأستحوذت على اهتمام الزائرات لمقر الحملة، بعد أن مكّن البرنامج الزائرات الاستماع إلى عرض مرئي لتجارب السيدات اللاتي مررن بتجربة سابقة مع المرض وتاريخهن المرضي ، حيث تم وضع ثلاث شاشات ذكية مزودة بسماعات للرأس، ويتم خلالها إلى الاستماع ومشاهدة تجربة مريضة السرطان، والمراحل التي مرت بها خلال فترة المرض، مما يعطي رسائل توعوية هامة للسيدات للوقاية من مرض السرطان الثدي ويسهم في الإقبال على الكشف المبكر للثدي .
وأوضحت المديرة التنفيذية للجان النسائية بالقصيم الدكتورة هيلا الشلوي أن البرنامج الوطني للتوعية بسرطان الثدي بالتعاون مع جمعية زهرة لسرطان الثدي تجاوز مرحلة التقليدية في العمل التوعوي، وهو ما يثبت من خلال الحملة التوعوية بمحافظة البكيرية، مشيرة إلى أن البرنامج حريص كل الحرص على الاحترافية في إيصال المعلومة الصحية بطرقٍ تقنية حديثة.
وبينت الشلوي أن الفعاليات تضمت برامجها وجود شاشات ذكية مثبتة على البيت الوردي لعرض تجارب المتعافيات من مرض سرطان الثدي حيث تم ايجاد ثلاث شاشات، تُمكن الزائرة للفعاليات لمشاهدة تجربة مريضة سرطان الثدي، وكيف تعايشت مع هذا المرض والنصائح التي تقدمها للسيدات للوقاية من هذا المرض الفتاك .
وأشارت إلى أن هذا الأسلوب التوعوي الحديث أعطى بعداً تثقيفياً للزائرات، وأسهم بشكل كبير في توعيتهن وإقتناعهن بأهمية الكشف المبكر لسرطان الثدي، وهو الهدف الذي يسعى إليه البرنامج، لضمان تحقيقه وتقليل نسب الإصابة بهذا المرض في المنطقة .