نَشَبَ حريق في مستشفى القنفذة العام، في ساعات الصباح الأولى من اليوم الجمعة، وتصاعد دخان كثيف جراء الحريق؛ مما أدى إلى تجمهر عدد من الأهالي. وذكر شهود عيان أن فِرَق الدفاع المدني حضرت إلى موقع الحدث خلال وقت وجيز، واتضح لها أن الدخان يأتي من سطح المستشفى؛ فيما قام عدد من الشباب المتواجدين بالموقع بمساندة الفرقة والصعود إلى السطح.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة العقيد سعيد سرحان: "تلقت غرفة العمليات في القنفذة بلاغاً في الساعة 2:07 يفيد بنشوب حريق في مستشفى القنفذة العام".
وأضاف: "وصلت فِرَق الإنقاذ والإطفاء إلى موقع الحادث، وكانت ألسنة النار والدخان تتصاعد من بهو يقع على سطح الدور الأول من المستشفى، ونتيجة لوقوع الحريق في منطقة مكشوفة لا تشكل خطورة على غرف المرضى؛ فقد اكتفت فِرَق الإنقاذ مع أفراد الأمن والسلامة بالمستشفى، بتمشيط الممرات تحسباً لتسرب الغازات الناتجة عن الحريق".
من ناحيتها، عملت فِرَق الإطفاء على إخماد الحريق الواقع بغرفة مُعَدّة لاستراحة الأطباء تبلغ مساحتها 20× 2 م بدون أن تتضرر المباني المجاورة لها.
ورجّحت مصادر أن يكون سبب الحريق تماساً كهربائياً، ولا تزال التحقيقات جارية.
في سياق متصل، قال الناطق الإعلامي باسم "صحة القنفذة" إبراهيم المتحمي: "وقع تماس كهربائي في استراحة الأطباء الموجودة في سطح المستشفى خارج منطقة تنويم المرضى في 2:05 بعد منتصف الليل؛ مما أدى إلى تصاعد دخان كثيف من سطح المستشفى، وتَقَرّر إعلان حالة الطوارئ (code red) وإبلاغ إدارة الطوارئ في صحة القنفذة، وإدارة الدفاع المدني".
ونجح موظفو الأمن -بالتعاون مع رجال الدفاع- في احتواء الحريق، ثم أعلنت حالة الاستقرار (code green) في الساعة 2:35 صباحاً، ولم تكن هناك حاجة لإخلاء المرضي كلياً أو جزئياً ولم تقع إصابات بين المرضى أو المرافقين أو الموظفين.
وناشد عدد من الأهالي الجهات المسؤولة بوزارة الصحة، سرعة تشغيل مستشفى جنوبالقنفذة بكامل طاقاته، وكذلك مستشفى المظيلف الجاهزة؛ تحسباً لوقوع مثل هذة الحوادث.
وقالوا: "انقطاع التيار والحرائق حوادث تتكرر في مستشفى القنفذة، وقد تؤدي إلى تضرر المرضى، وهناك عدد من المشاريع المتعثرة التي لم تَرَ النور مثل مستشفى النساء والولادة والأطفال".