افتتح المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي، فعاليّات الندوة السنوية الثلاثين للتمريض تحت عنوان "الصحة العالمية: قوة الوقاية"، والتي تستمر يومي الأربعاء والخميس، ويشارك فيها عدد من الخبراء في مجال التمريض من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وماليزيا، إضافة إلى متحدثين من ذوي الخبرة من داخل المملكة. وتناقش الندوة الإستراتيجيات العالمية في الوقاية الأولية والثانوية والمتخصصة، التي من شأنها أن تعزز الصحة، وتعود بالفائدة على القطاعات الصحية التي من شأنها خدمة المرضى. وفي كلمة الافتتاح رحب الدكتور الطويرقي بحضور الندوة السنوية الثلاثين للتمريض، وقال: "لقد عهد مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وبصفته مركزاً عالمياً في طب العيون، بإقامة المؤتمرات والندوات الطبية السنوية لمواكبة كل ما هو جديد في طب وجراحة العيون، والتي تنعكس فائدتها على المرضى، ومن هذا المنطلق تم تنظيم هذه الندوة، والتي ستتناول هذا العام الاستراتيجيات العالمية في الوقاية الأولية والثانوية والمتخصصة، والتي من شأنها أن تعزز الصحة وتعود بالفائدة على العاملين في القطاعات الصحية التي من شأنها تقديم الخدمة المناسبة للمرضى".
وتابع: "ولإثراء هذه الندوة تم استضافة عدد من المتحدثين الدوليين من المملكة المتحدة وجنوب إفريقيا وماليزيا، إضافة إلى متحدثين من ذوي الخبرة من داخل المملكة ".
وأكد أن الندوة معتمدة من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية بواقع (13) ساعة من التعليم الطبي المستمر.
وبين "الطويرقي" أن "التعليم الطبي لا ينتهي بمجرد التسجيل أو الشهادة، ولكنه رحلة حياة طويلة، وبما أن الطب يتطور باستمرار يجب على الكوادر الصحية مواكبة هذا التطور من معرفة وأبحاث".
وفي نهاية كلمته قال: "نتمنى الاستفادة من مخرجات هذه الندوة، وأن تساعد في الوصول إلى أفضل مستوى رعاية صحية، وأقدم جزيل الشكر لجميع الزملاء والمنظمين من المستشفى ولكافة الحضور".
ثم ألقى الدكتور "إيدوارد ديباك "المدير الطبي التنفيذي للمستشفى كلمة رحب فيها بالحضور وبالمتحدثين الذين قدموا من داخل وخارج المملكة، مؤكداً أن مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون يعد من المستشفيات العالمية والمهتمة بالتعليم الطبي المستمر ورعاية المرضى، كما تمنى أن تعود هذه الندوة على جميع المرضى بالفائدة، وأن تكون الاستفادة منها كبيرة.