كشفت شركة "ماستر كارد" الأمريكية الشهيرة عن أنها تختبر حالياً نوعاً جديداً من البطاقات الائتمانية، التي ستكون الأولى من نوعها التي تعمل ببصمة الأصبع. وتحتوي بطاقة الائتمان الجديدة، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية، على قارئ للبصمة مدمج في داخلها؛ لتتيح لأي مستخدم الدفع أو شراء أي منتج دون الحاجة لإدخال رقم سري أو التوقيع؛ ما يعيق بدوره أيضاً استخدام البطاقة من غير وجود صاحبها في حالة فقدانها أو سرقتها.
واستعرضت الشركة الأمريكية نموذجاً تجريبياً من البطاقة الجديدة، التي كشفت أنها تعاونت في إنتاجها مع شركة "زوايب" النرويجية، التي صممت تلك البصمة المدمجة داخل البطاقة. وقالت "ماستر كارد" إن البطاقة الجديدة تنتمي إلى فئة البطاقات غير التلامسية، التي تعمل بموجات الراديو، ويكفي تمريرها فقط فوق جهاز الدفع الإلكتروني في المتجر لخصم المبلغ المطلوب.
وتحتوي البطاقة على مكان آخر، بخلاف حساس البصمة طبعاً، يمكن من خلاله تخزين المعلومات الحيوية لحامل البطاقة، التي يتم تخزينها على البطاقة فقط، وليست لها أي قاعدة بيانات خارجية؛ حتى لا تتعرض للقرصنة أو التسريب.
كما أن النموذج الجديد من بطاقات "ماستر كارد" أكثر سمكاً من بطاقات الدفع التقليدية؛ بسبب وجود بطارية تغذي قارئ البصمة.
ووعدت الشركة النرويجية المصممة لنظام البصمة بالاستغناء عن البطارية قريباً، وفي إصدارات البطاقات الجديدة؛ إذ سيعتمد القارئ على الحصول على الطاقة من أجهزة الدفع الإلكتروني، لكن النموذج الجديد سيكون جاهزاً في 2015.