ردّ رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان على مخترق حسابه في تويتر، في وقت سابق، بالأرقام، وكشف جميع التفاصيل الدقيقة. وخصّ الأمير "سلطان" صحيفة "سبق" بنشر تفاصيل تلك الإجابات، حيث قال: "الهيئة تنظم سنوياً أكثر من 250 فعالية موجهة للشباب فقط، ووفرت أكثر من 750 ألف فرصة وظيفية في قطاع السياحة".
وأماط الأمير "سلطان" اللثام عن كثير من الحقائق المتعلقة بقضايا الإسكان والسياحة الوطنية، تنفرد بنشرها "سبق".
وقال رئيس "الهيئة": "ضمن برنامج (لا تترك أثراً) للسياحة؛ تنظم الهيئة سنوياً عشرات الأنشطة والفعاليات والرحلات المخصصة للشباب، استفاد منها (12) ألف شخص هذا العام في مختلف مناطق المملكة".
وأضاف: "تنظم أو تدعم الهيئة وشركاؤها سنوياً أكثر من (250) فعالية سنوياً مخصصة للشباب، مستقلة أو ضمن المهرجانات، كما ساهمت الهيئة في تطوير فعاليات ورياضات جديدة في المملكة، مثل سباقات السيارات والدراجات النارية".
وأردف: "يشارك آلاف الشباب في تنظيم الفعاليات التي تنظمها الهيئة أو تدعمها لتوفر سنوياً أكثر من سبعة آلاف فرصة عمل للشباب، كما أن ملتقى ألوان السعودية للتصوير يحضره أكثر من 40 ألف شخص، وهو مخصص بشكل رئيس للشباب، ودورته القادمة في صفر ستشهد تطوراً في جميع عناصرها".
وتابع: "شارك في مسابقة ألوان السعودية هذا العام أكثر من (1700) مصور بزيادة (40 %) تقريباً عن العام الماضي، ومعظم المصورين من الشباب رجال ونساء، كما تتيح الهيئة الفرصة للشباب للمساهمة في تنظيم ملتقى التراث العمراني الوطني والمشاركة في فعالياته والاستفادة منها".
وقال الأمير "سلطان": "ساهمت الهيئة أو دعمت تطوير وتهيئة أكثر من 200 موقع سياحي، ومنتجعات ومراسٍ في مختلف مناطق المملكة، يستفيد منها الشباب بشكل رئيس، كما شكلت الهيئة فريقاً متخصصاً لتطوير رياضة تسلق الجبال الموجهة بشكل رئيس للشباب، وساهمت الهيئة كذلك ومنذ إنشائها مع نادي الطيران والشركاء، في دعم وتسهيل إقامة فعاليات الطيران الشراعي".
وأضاف: "تنفذ الهيئة مع رعاية الشباب برنامج عمل يشمل محاور مختلفة للشباب والرياضة، كما تعمل الهيئة مع مجالس التنمية السياحية سنوياً لتنظيم المزيد من الفعاليات الموجهة بشكل خاص للشباب".
وأردف: "تدعم الهيئة سنوياً الرحلات المنظمة من الشباب على الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي، إضافة إلى أنها ومن خلال برنامج بارع، توفر الفرصة للشباب لتعلم الحرف والصناعات اليدوية، كمجالات عمل ودخل للشباب".
وتابع: "طورت الهيئة مع مجال التنمية السياحية باب التطوع في الفعاليات والمهرجانات لتكون مجالاً للعمل وتقضية وقت الفراغ، كما نظمت في العام الحالي أكثر من 50 رحلة سياحية شارك فيها الشباب، شملت الغوص والمغامرات".
وقال رئيس هيئة السياحة: "تطوّر الهيئة مشروعاً لتطوير التزلج على الرمال موجهاً بشكل رئيس للشباب، وتوفر أكثر من مليون فرصة عمل للشباب في المنشآت السياحية وتوفر لهم مع الشركاء برامج التدريب على العمل فيها، كما تنفذ الهيئة قريباً برنامج "عيش السعودية" الذي يستفيد منه مليون طالب وطالبة خلال السنوات الثلاث القادمة، للمشاركة في رحلات لمناطق المملكة".
وأضاف: "تنفذ الهيئة برنامجاً مع الجهات الأخرى لإتاحة الفرصة للشباب للاستفادة بشكل أكبر وأفضل من المنشآت الرياضية والصحية في الفنادق مع توفير المزيد منها، كما تستعد الهيئة مع شركائها لتنظيم فعاليات وطنية كبرى في الفنون المعاصرة يستفيد منها بشكل كبير الشباب، سواء في المشاركة أو في الزيارة، علماً بأنه يشارك أكثر من 200 شاب سنوياً في تنظيم سوق عكاظ بدعم من الهيئة".
وأردف: "تنظم الهيئة ضمن ملتقى ألوان السعودية مسابقة للأفلام القصيرة موجهة بشكل خاص للمنتجين والمنتجات الشباب، وقد عملت الهيئة خلال السنوات الماضية على تطوير صناعة تنظيم الفعاليات، وأصبح الشباب يدير أكثر من 250 مؤسسة متخصصة في الفعاليات بالإضافة إلى عشرات الفرق الترفيهية التي يشارك فيها الشباب السعودي".
وتابع: "تنفذ الهيئة مشروعاً وطنياً لبناء 20 متحفاً إقليمياً ستكون متاحة للشباب لزيارتها والاستمتاع بالأنشطة والعروض التي ستقام فيها، كما وفرت الهيئة مركزاً للاتصال السياحي، وروزنامة إلكترونية للفعاليات تمكن الشباب من معرفة الأنشطة والفعاليات المخصصة لهم، وتعمل الهيئة على التواصل مع الشباب من خلال مواقع التواصل الاجتماعي ومن خلال المجموعات الشبابية".
وقال الأمير "سلطان": "قبل إنشاء الهيئة عام 2000م كانت نسبة توطين الوظائف السياحية لا تتجاوز (10 %)، وقد ارتفعت النسبة إلى (27 %) حالياً، في ظل الجهود والبرامج المكثفة التي ينفذها مركز تنمية الموارد البشرية الوطنية السياحية (تكامل)".
وأضاف: "قطاع السياحة أحد أكبر ثلاثة قطاعات اقتصادية في المملكة في تحقيق نسب السعودة، ضمن قطاعات الاقتصاد الوطني".
وأشار إلى أنه وقبل إنشاء الهيئة كان إجمالي وظائف العاملين بالمهن السياحية المباشرة (255) ألف وظيفة، ثم ارتفع هذا العدد نهاية عام 1434ه (2013م) بالمهن السياحية المباشرة بنسبة (300 %) ليتخطى (750) ألف وظيفة.
وأردف رئيس "الهيئة": "في عام 1426ه (2005م)، كان عدد الفعاليات الأساسية 20 فعالية فقط، وارتفع هذا العدد ليصل في عام1433ه (2012م) إلى 62 فعالية سنوياً، وفي عام 1426ه (2005م) كان إجمالي الإنفاق السياحي الداخلي 52.2 مليار ريال، وبلغ عام 1434ه (2013م) 72 مليار ريال".
وتابع: "لقد وصل عدد الجهات التي تم تدريبها بمعرفة الهيئة إلى (130) مؤسسة وشركة، وبلغ عدد المتدربين من خلال الدورات وورش العمل التي نظمتها الهيئة (1500) متدرب، كما بلغ عدد المستفيدين من برامج التوعية المهنية 33819 متدرباً، وبرامج التدريب المنتهي بالتوظيف (7600) متدرب، ومن برنامج التدريب على الحرف والصناعات اليدوية (3000) متدرب".
وقال رئيس "الهيئة": "قطاع السياحة من أكبر القطاعات الاقتصادية الموظفة للمرأة، حيث تمثل ما نسبته (46 %) من إجمالي القوى العاملة في هذا القطاع، مع ملاحظة أن الهيئة العامة للسياحة والآثار لا تهدف إلى منع المواطنين من السياحة في الخارج، ولكنها تسعى لجعل السياحة الداخلية خياراً أساساً وجاذباً بالنسبة لهم".
وأضاف: "ما زالت السياحة الوطنية تعاني من قصور في التمويل للمشاريع السياحية، وتتطلع الهيئة إلى المرحلة القادمة مع إقرار نظام التمويل السياحي (إنشاء شركة التنمية السياحية الوطنية الحكومية، وشركة الفنادق التراثية) لتطوير الوجهات والمرافق بشكل كبير".