شاركت الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة -ممثلة في إدارة الثروة الحيوانية- بتقديم الدعم الفني لسباق الهجن، المُقام بمحافظة ينبع؛ حيث تَرَكّز دور "الزراعة" في القيام بجمع عينات دم من الإبل الفائزة، وتسليمها للجنة السباق؛ لإرسالها إلى المختبرات وفحصها ضد المنشطات، وقد وفرت سيارة مجهزة كعيادة بيطرية متنقلة. وأوضح مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة المهندس إبراهيم بن عبدالعزيز الحجيلي، أن مشاركة "الزراعة" كجهة داعمة لسباقات الهجن، ومن باب التعاون والتضافر بين الجهات الحكومية بمنطقة المدينةالمنورة، وكذلك للاستفادة من تجمّع مُلّاك الإبل لنشر المعلومات الوقائية التي تهمهم للوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان؛ وذلك عن طريق توجيه إدارة الثروة الحيوانية التابعة لهذه الإدارة بتوفير كامل الدعم لهذا السباق، والعمل على إنجاحه، والاستفادة من تجمع الملاك، وتوزيع النشرات الإرشادية لهم؛ حيث يستفيدون منها بمعرفة أهم سبل الوقاية من الأمراض المختلفة.
وأضاف: تعتبر هذه الخطوة من أهم أسس الإرشاد البيطري في تثقيف الشرائح المستهدفة في التعامل مع الحيوان، والطريقة الصحيحة للوقاية من أهم الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، وكذلك تعريف الجمهور العام بالدور الذي تبذله الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة؛ لتقديم كل سبل راحة ملاك الإبل بالمنطقة.
وقال مدير الثروة الحيوانية بالإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة الدكتور وليد الرفاعي: إن السيارة المخصصة لذلك جُهّزت خصيصاً لكي تساعد الأطباء البيطريين عند تنقلهم بالأماكن الصحراوية؛ حيث إنها مجهّزة بجميع ما يحتاجه الطبيب البيطري من أدوات تساعده على تشخيص أمراض الحيوان.
وأشار "الرفاعي" إلى أن مدير عام الإدارة العامة لشؤون الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة، وجّه بتقديم الدعم الفني لإدارة المهرجان للمساعدة على إنجاحه، وكذلك بتوزيع نشرات إرشادية تهتم بإبراز تطور التقنية الحديثة؛ ومن ذلك: ترقيم الإبل إلكترونياً؛ وذلك عن طريق زرع شرائح إلكترونية بالإبل، ومن ثم يصبح لها رقم إلكتروني يمكّن المختصين من معرفة مالكها، ومعرفة تاريخها المرضيّ كاملاً، كما يساعد في السيطرة والتحكم في الأمراض الوبائية -لا سمح الله- وذلك بمعرفة منشأ الإبل ومكان مالكها الأساسي؛ للحد من انتشار الأمراض.