فتحت الجهات الأمنية بجازان تحقيقاً موسعاً لمعرفة حقيقة مصرع عامل يمني مجهول في ظروف غامضة بإحدى قرى محافظة العارضة شرق منطقة جازان، والذي تم العثور عليه منتحراً شنقاً خلال مباشرة شرطة محافظة العارضة والأدلة الجنائية التي حضرت للموقع. وكان مواطن قد أبلغ الشرطة عن حادثة انتحار شاب يمني مجهول عندما تفاجأ به وقد ربط عنقه بحبل في شجرة كبيرة واقعة على أطراف قرية المسمعة شمال المحافظة.
وعلى الفور انتقلت فرق من الدوريات الأمنية والأدلة الجنائية، وكذلك الطبيب الشرعي، والذي أجرى معاينة أولية لجثة الشاب المنتحر بالموقع وفحصها، فيما رفعت فرق الأدلة الجنائية البصمات والأداة التي استخدمها الشاب في عملية الانتحار.
وتم نقل جثة المنتحر وإيداعها بثلاجة الموتى بمستشفى أحد المسارحة، وتتابع شرطة العارضة التحقيقات لمعرفة التفاصيل الحقيقية للقضية، والتي استبعدت معلوماتها الأولية حدوث شبهة جنائية في الواقعة، مرجحة أن تكون وفاته بسبب إقدامه على الانتحار بهذه الطريقة، ولكن التحقيقات ما تزال مستمرة.
وتعد هذه هي رابع حالة انتحار تشهدها منطقة جازان في أقل من ثلاثة أشهر تقريباً، بعد أن شهدت محافظات المنطقة حالة انتحار لفتاة جامعية، وحالة ثانية لانتحار مشرف تربوي، وكلاهما بمحافظة صامطة، كما أقدم رجل أمن متقاعد على الانتحار شنقاً الشهر الماضي بمنزله في إحدى قرى وادي جازان.