هدايا الحجاج.. "العباءات والسبح والسجاد" تتصدر المشهد

المغاربة تستهويهم المطرزة والإندونيسيون يفضّلونها "سعودية"

غزوان الحسن- سبق- بعثة المشاعر المقدسة: تشهد أسواق بيع الأقمشة والسبح والسجاد وأسواق بيع التحف، إقبالاً كبيراً من حجاج بيت الله الحرام الذين أنهوا مناسك حجهم، حيث يقبل الحجاج على شراء الهدايا التذكارية؛ ليقدموها لأقاربهم وأصدقائهم عند رحلة العودة إلى أوطانهم، بعد أن منّ الله عليهم بأداء فريضة الحج، حيث تُعتبر السبح والعباءات والسجاد من أبرز الهدايا التي يقتنيها الحجاج لإهدائها لأهلهم وذويهم.

ويقبل الحجاج المغاربة على الجلابيات المطرزة الفاخرة، فيما يفضل حجاج إندونيسيا العباءات السعودية كهدية ترتبط بالمكان الذي كانوا فيه.

ويقول "معتز بازيد" صاحب محل لبيع الأقمشة ل"سبق": "تختلف أذواق الحجاج في اختيار الهدايا، فهناك حجاج بلاد الشام الذين يعشقون الثوب الأبيض للرجال وأغطية الصلاة، حيث يقدمونها كهدايا بالإضافة إلى السجاد الفاخر، أما حجاج المغرب فيبحثون عن اللباس المطرز المنقوش بالبرق، على عكس الحجاج الصينيين الذين يبحثون عن اللون أكثر من النوع والمصدر، حيث يختارون ألواناً زاهية".

وأضاف "معتز": "يبحث حجاج الخليج والدول المجاورة عن البضائع الفاخرة التي تأتي من بلاد الشام، مثل النحاسيات والصواني والدلال، بالإضافة إلى البضائع التركية".