شن الإعلامي الرياضي النصراوي عبد العزيز المريسل هجوماً لاذعاً على المحامي والكاتب الرياضي محمد الدويّش، مؤكداً أنه يسير في طريق يجعله يخسر كل ما بناه في سنوات طويلة. وقال المريسل في تغريدات متتالية عبر حسابه على موقع "تويتر": "كنت - وما زلت - أحترم تاريخك الكبير بوصفك إعلامياً (شريفاً)، يدافع عما يراه حقاً، وكنت أراك (عميد الكتّاب) عطفاً على تاريخك السابق لا الحالي؛ لأني لو قيمتك على تاريخك الحالي وما تقوم به من (حرب) لمجرد أن الرئيس (مطنشك) فستكون حتماً صفراً على الشمال، لكن يظل تاريخك يشفع لك".
وأضاف "قلت لك في أكثر من مناسبة إن كان بينك وبين رئيس النصر أو الزميلَيْن بتال القوس وتركي العجمة مشكلة فلا تدخلني فيها. سأقول لك شيئاً تعلمته من (عميد الكتاب) حينما كان (سيفاً) لكلمة الحق، وليس حينما أصبح (عصا) هشة لمجرد تطنيشه فضاعت هويته".
وتابع "تعلمت من عميد الكتّاب أن أواجه الحجة بالحجة، وأن تكون كلمتي هي (السيف) الحقيقي لمن يتهم، لكنك – بوصفك عميداً سابقاً - نسيت دروسك، وأصبحت لا تجيد إلا الحكي خلف (الرجال) مع تكثيف (الحرب) ضد كل ما هو أصفر فقط؛ لتثبت للآخرين أن معك حقاً حتى لو كانت خسارة البطولات مهراً لذلك. لم أعتَدْ على (انتقادك) أنت بالذات، وكنت أتجنبك ليس خوفاً منك، بل لأن تاريخك يجبرني على ذلك.
أما الآن وأنا أراك تأخذ طريقاً أعوج لمجرد تصفية حساب شخصي بينك وبين رئيس النصر أو بعض الزملاء فحق عليّ أن أنصحك علناً بعد أن نصحتك سراً، والمشكلة أنك تقتنع ثم!!!".
وتابع "أنت تسير في طريق يجعلك تخسر كل ما بنيته في سنوات طويلة، وكثير من جماهير النصر تراك أنك أكثر شخص يريد إسقاط النصر بسبب تطنيش فيصل بن تركي لك الذي (أحرقك)، وجعل (حقدك) يتفشى في قلبك ضد كل ما هو (أصفر)، فقط لتقول (أنا الصح ليه ما سمعوا كلامي).
راجع حساباتك أبا سليمان، وانظر كيف يقوم الإعلام الهلالي على الثناء عليك، وأنت تعرف ما معنى أن يثني عليك هذا الإعلام!!".
واختتم المريسل تغريداته قائلاً: "ختاماً، أتمنى ألا أعود من جديد لمثل هذا التصرف؛ لأنه يؤلمني فعل ذلك معك أنت بالذات. أرجوك لا تجبرني عليه مستقبلاً".
من جهته، رد الدويّش على تغريدات المريسل، وغرد قائلاً: "هذا بعض الطعن بأخلاقي أنقله من حساب الإعلامي الفاضل عبد العزيز المريسل.. ما زلت غير مصدق أنه كاتبه.. أتوقع أن حسابه مخترق!!".
وأضاف "بعد أن أتأكد منه أنه هو كاتب هذه الإساءات الأخلاقية سيكون ردي - إن شاء الله - في المحكمة.. هذه قضية شخصية قضائية". ليرد عليه المريسل قائلاً: "ما يحتاج تتأكد يا غالي. أؤكد لك أنني من كتبها. والله يقويك على رفع شكواك، وأنا جاهز لو كان القاضي محمد الدويش نفسه".