قام عدد من المبتعثين السعوديين، بتنظيم من البيت السعودي بسان أنطونيو بتكساس، بالترتيب المسبق لتوفير الأضاحي وذبحها وسلخها من قِبل المبتعثين أنفسهم، في تجربة تعد الأولى لبعض الطلاب المبتعثين في أمريكا، بعد أن كانت أضحية العيد تشكّل هاجساً للمبتعثين في أمريكا لعدم توافرها بأسعار مناسبة، أو عدم توافر الأماكن الخاصة بالذبح. وبدوره، حجز البيت السعودي يوم العيد مزرعة تخص أحد المقيمين من الجالية العربية في أمريكا، الذي عمل على بيع الأضاحي على المبتعثين بأسعار تصل إلى 250 دولاراً (940 ريالاً)، فيما تولى بعض المبتعثين ذبح أضاحيهم بأنفسهم، كما قام البعض بالاعتماد على زملائهم المبتعثين أصحاب الخبرة في ذبح الأضاحي لتولي عملية الذبح والسلخ.
واعتبر المبتعثون تجربة ذبح الأضاحي في أمريكا جعلتهم يشعرون بأنهم في السعودية والأجواء المصاحبة من تصدُّق بأجزاء من الأضاحي، بخلاف طبخ جزء منها وتناوله في المزرعة مع المبتعثين وبعض الجاليات العربية.