تصادفك العشرات من المحطات والاستراحات في طريق الهجرة، الرابط بين مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، تقدم خدماتها للمسافرين طوال السنة، وفي هذه الأيام يشهد طريق الهجرة ازدحاماً وكثافة في الحركة من حجاج بيت الله الحرام إلا أن بعض هذه المحطات تعاني من الإهمال وسوء الخدمات. "سبق" قامت بجولة على طريق الهجرة ورصدت هذه المحطات ومستوى خدماتها. فعندما تقف عند بعض المحطات تشهد أنها أماكن مهجورة، لا تليق أن تكون بين الحرمين الشريفين، وتعاني الإهمال وسوء السفلتة وسوء الخدمات، إضافة إلى أن دورات المياه غير نظيفة، والمطاعم تقدم وجبات محدودة، في مواقع بأشكال عشوائية، وغير لائقة وتعاني الإهمال.
ورصدت "سبق" محطات تعاني الكثير من الإهمال، وتعاني سوء الخدمات والافتقار إلى السفلتة والإنارة، ويعلم الجميع أن هذا الطريق من الطرق المهمة على مستوى المملكة، حيث يرتاده مئات الألوف من الحجاج، ويفترض أن تكون هذه المحطات على المستوى المطلوب من النظافة، وتحسين واجهاتها وتقديم أفضل الخدمات.
وللمسافرين قصص يرويها ل "سبق" وليد العمري، ويقول: يعاني الكثير من المسافرين ولهم مواقف وقصص مع المحطات على طريق الهجرة خصوصاً الرديئة منها فعلى مسافة 400 كيلومتر لا تجد سوى عدد قليل من المحطات الجيدة.
وقال: "أصبح المسافر بين المدينةومكة يعلم جيداً المحطات الخربة ومنذ خروجه من المدينة يقوم بشراء كل ما يلزمه من ضروريات خلال سفره حتى لا يكون ضحية المحطات الخربة والمهجورة على الطريق، ويعلم المسافر مواقع المحطات الجيدة إلا أن الكثيرين لا يتوقفون إلا في المحطات الجيدة، التي لا تتعدى عدد الأصابع".