يحتجز سيل وادي وساع ، قرية طناطن التابعة لمركز الكدمي بمحافظة صبيا ، منذ الخامسة عصر أمس الجمعة ، حتى الآن، على الرغم من المطالبات المتكررة للأهالي لبلدية المحافظة من أجل سفلتة وإنشاء عبارة أو جسر، تقيهم شر احتجازاتهم المستمرة مع كل مرة تمطر فيها المنطقة، الأمر الذي يجعلهم يعيشون وسط مخاوف ورعب من جريان الوادي. واضطر عددٌ من أهالي القرية إلى المجازفة، وعبور الوادي في بدايته حتى لا ينتهي بهم العيد وهم خارجها، فيما لا يزال الكثير من الأهالي ، ينتظرون على جانبي الوادي بغيّة العبور .
وكشف الأهالي أن حالات لسع الثعابين والعقارب، تشكل هاجساً، أثناء جريان السيل، وكذلك الحالات المرضية الطارئة، بحكم عدم وجود أي مستوصف في القرية .
وجددوا مطالبهم عبر "سبق" للجهات المختصة بإنقاذهم، من الرعب المستمر بسبب السيول التي تحول قريتهم لجزيرة.
وما زالت الأمطار متواصلة في منطقة جازان، بعد أن شهدت المحافظات الجنوبية الشرقية أمطاراً متوسطة إلى غزيرة، حيث تشهد حالياً أجزاءً من محافظاتجازان الشمالية في صبيا وبيش الشرقية في هروب، أمطاراً غزيرة متوسطة إلى خفيفة، الأمر الذي يثير مخاوف الأهالي من استمرار الاحتجاز حتى صباح العيد.
وكانت "سبق" قد قامت بجولة ميدانية في القرية، رصدت فيها الأوضاع في مادة بعنوان" "جزيرة صبيا" نسيتها البلدية وتُدوّن مشقات أهلها في بلاغات "المدني" .