أزال الأطباء في سيريلانكا صباح اليوم الجمعة نحو 13 مسماراً وخمسة إبر كانت مغروسة في جسد خادمة سيريلانكية اتهمت رب عملها وزوجته في السعودية بتعذيبها وغرسها في جسدها تحت الجلد. وذكر الأطباء في مستشفى كامبوروبيتيا في سيريلانكا أن الأطباء لا يزالون يعملون على إزالة بقية المسامير التي لا تزال مغروسة في جسدها، حيث تبقى نحو 6 مسامير وسيتم استخراجها، وأن الخادمة في حالة صحية جيدة وبدأت تتعافى، مشيرين إلى أن طول المسمار يبلغ نحو خمسة سنتمترات، وأن العملية الجراحية التي أجريت استغرقت ثلاث ساعات. وكانت خادمة سيريلانكية قد عادت إلى بلادها من عملها في أحد المنازل السعودية وفي جسدها 24 مسماراً وإبرة تم غرسها في جسدها تحت الجلد، واتهمت حينها الخادمة رب عملها وزوجته بتعذيبها وغرس هذه المسامير . وأوضحت الخادمة أرياواثي أن زوجة رب عملها كانت تسحن المسامير بالنار وكان زوجها يقوم بغرسها في جسدها، مشيرة إلى أنها وصلت السعودية في شهر مارس الماضي وحصلت على راتب شهرين فقط، بينما لم تحصل على رواتبها المتبقية لثلاثة أشهر. وكشف المسؤولون في سيريلانكا أنهم سيقومون بإرسال تقرير كامل عن قضية التعذيب التي تعرضت لها الخادمة أرياواثي مدعومة بالتقارير الطبية والأشعة التي تم أخذها قبل إجراء عملية الاستخراج.