ما زال خلاف وقع بين أهالي قرى ساحل حلي ومؤذني المساجد في تلك القرى يراوح مكانه دون حل، وذلك بعد أن أشار الأهالي إلى أن المؤذنين لا يتقيدون بمواعيد توقيت الأذان المحلي؛ ما سبّب تأخير موعد الإفطار وتأخير صلاة المغرب؛ وذلك لأنهم اتخذوا توقيت أذان الحرم بمكة المكرمة التوقيت الرئيسي بالرغم من وجود فارق قدره 8 دقائق بين حلي ومكة المكرمة حسب تقويم أم القرى. وأعرب الكثير من المواطنين عن استيائهم الشديد لعدم وجود رقابة على هذه المساجد من قِبل فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالمحافظة. مشيرين إلى أن المؤذن أصبح يتخذ أذان الحرم المكي توقيتاً له في ظل وجود التوقيت المحلي في تقويم مستقل تم توزيعه على بعض المساجد. وأشار مواطن من سكان القرى نفسها إلى مطالبته بنهوض العاملين في مكتب فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بالقنفذة للمرور ميدانياً على بعض المساجد المسجلة لديهم في هذه القرى؛ حيث لا يتقيد مؤذنوها بالتوقيت المحلي؛ ما سبب الكثير من الحرج لمواطني هذه القرى في هذا الشهر الكريم. وطالب أهالي القرى نفسها بإيجاد حل، وذلك بالإسراع في توظيف المؤذنين الذين يجيدون القراءة ولديهم العلم بالمواقيت ويتقيدون بها حسب ما جاء في تعميم وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد رقم 15303 بتاريخ 11/8/1429ه .