قال مدير عام المؤسسة العامة للموانئ، مساعد بن عبدالرحمن الدريس إنه "لا شك أن مشكلة المخدرات عالمية، وتعاني منها كافة الدول، إلا أن المملكة مستهدفة بدينها ووحدتها، سائلين الله -عز وجل- أن يحمي هذه البلاد الطاهرة"، مؤكداً على تعزيز الشراكة مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمشاركة متخصصين لمكافحة هذه الآفة. جاء ذلك خلال زيارته لأمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بمقرها، حيث كان في استقباله أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف.
قال مدير عام المؤسسة العامة للموانئ، مساعد بن عبدالرحمن الدريس: "ما شاهدناه من ضبطيات مقلقاً حقاً، ولكن المطمئن وجود أمثالكم ورجال الأمن في حرصهم وملاحقتهم لهولاء المجرمين والحد من هذه الآفة".
وأضاف: "لا شك أن مشكلة المخدرات عالمية، وتعاني منها كافة الدول، إلا أن المملكة مستهدفة بدينها ووحدتها، سائلين الله -عز وجل- أن يحمي هذه البلاد الطاهرة".
كما أكد على تعزيز الشراكة مع أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات والمديرية العامة لمكافحة المخدرات، والتي لابد من تأكيدها، وقد اطلق مبادرة بالتعاون مع أمانة اللجنة بإقامة ملتقى سنوي للوقاية من المخدرات يقام كل عام في منطقة، وأن يعقد ورشة عمل لإعداد خطط ودورات تدريبية ومحاظرات ومعارض تقام في كافة الموانئ الحدودية، يشارك بها متخصصون من المديرية العامة لمكافحة المخدرات والأمانة العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك وهيئة التحقيق ومستشفيات الأمل".
وأبدى الدريس استعداد المؤسسة على تعزيز التعاون في الجانب الإعلامي، وبخطط مدروسة تحقق الهدف المنشود منها عند بثها ونشرها عبر جميع القنوات الإعلامية المرئية والورقية والإذاعية، ومشاركة اللجنة في جميع معارضها.
وخلال الزيارة اصطحب الشريف ضيفه بجولة لمعرض الأمانة، ومعرض المديرية العامة لمكافحة المخدرات، ومعرض مصلحة الجمارك؛ لإبراز جهود الدولة في مكافحة المخدرات.
واستمعوا لشرح عن مركز استشارات الإدمان، وما يقوم به من دور فاعل في الاستشارات وحل المشكلات الأسرية، والتواصل مع الأسر، ومستشفيات الأمل.
كما استعرض الشريف خلال الاجتماع، وعبر العرض المرئي، أبرز قضايا المخدرات وحجم مشكلة المخدرات.
وقال الشريف إن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين لا تألو جهداً في محاربة هذه الآفة، وما يؤكد ذلك إنشاؤها جهازاً متخصصا يتبعه 143 إدارة، إضافة للشعب والأقسام والمكاتب الخارجية، والتي بلغت 24 مكتبا لتمرير المعلومات.
كما استعرض الشريف حجم مشكلة المخدرات بالمملكة بالأرقام والإحصاءات، والتي تؤكد مدى استهداف مهربي المخدرات وأعداء الوطن، والتي كانت في طريقها للدخول للوطن، لولا رجال الأمن الذين يحكمون قبضتهم على هذه الكميات.
كما استعرض الشريف الخطة المستقبلية لأعمال الأمانة العامة لمكافحة المخدرات، والتي اشتملت على البرامج والتعاون المشترك بين الجهات الشريكة.
وبين أنه في مطلع العام الجديد سيكون هناك مشروع توعوي تثقيفى بين المديرية العامة لمكافحة المخدرات ووزارة التربية والتعليم.