قال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بأبها عبد الرحمن بن ناصر الأحمري، إن الغرفة استقبلت أكثر من 300 مرشح للوظائف التي أعلنتها غرفة أبها, وبيّن أن الغرفة أعلنت للراغبين في العمل بالقطاع الخاص، توافر 120 فرصة عمل للرجال بشركة "سيل" المتقدمة المحدودة (إحدى الشركات المشغلة لشركة الاتصالات السعودية) خلال يومَي الأحد والإثنين. وأوضح الأحمري أن غرفة أبها وفّرت هذه الفرص الوظيفية في عددٍ من التخصّصات في مجالات خدمة العملاء, وأمين عهدة, وذلك ضمن عدد من الشركات الوطنية، مثل شركة الغنيم المحدودة التي وفّرت60 فرصة وظيفية لمهن خدمة عملاء كاشير وسكرتير ومراقب جودة، وشركة دار البندر العالمية التي وفّرت 40 فرصة وظيفية لمهنتَي بائع وكاشير، ومستوصف الأقصى الذي وفّر 15 فرصة وظيفية عبارة عن وظائف إدارية واستقبال مرضى وسجلات طبية, وكذلك شركة عبد الصمد القرشي للعود والعنبر التي وفّرت 80 فرصة وظيفية لمهن بائع ومشرف منطقة ومدير منطقة, أما شركة العزيزية (هايبر بنده) فوفّرت 60 فرصة وظيفية لمهن بائع وكاشير وحارس أمن, بينما وفّر المعهد التقني للألبان والأغذية تدريباً منتهياً بالتوظيف، حيث تم استقطاب 419 طالباً من حملة الثانوية العامة للدراسة بالمعهد خلال العام الحالي.
وأكّد الامين العام، دور إدارة التدريب والتوطين بالغرفة في استقطاب الشركات الوطنية, وتفعيل دورها في فتح فرص عمل للشباب السعودي, وحصر الوظائف في القطاع الخاص والإعلان عنها, واستقبال طلبات الشباب للتوظيف والتنسيق لعمل المقابلات الشخصية، وإقامة ملتقى توطين سنوي يستقطب كبار الشركات والمؤسسات الوطنية, وتوقيع اتفاقيات مع معاهد تهتم بالتدريب المنتهي بالتوظيف.
وأفاد الأحمري بأن قوائم التوطين تضم نحو 8 آلاف متقدم لطلب الوظائف مسجلين على قواعد بيانات طالبي الوظيف بالغرفة، مبيناً أن هذا البرنامج يعزّز دور الغرفة في توظيف الشباب السعودي؛ كونه قد قام بالمساعدة على توجيه أكثر من 4600 متقدم لطلب الوظائف إلى القطاع الخاص، وفقاً للإحصائيات والتقارير التي تقوم الغرفة بتقديمها لحصر المستفيدين من البرنامج سنوياً.
واختتم الأحمري تصريحه مؤكداً دور الغرفة وسعيها الدؤوب من خلال عديد من الشركات والخطط للمساهمة في حل مشكلات البطالة في منطقة عسير, وإيجاد الوسائل لتذليل العقبات أمام الشباب السعودي المتطلع للعمل من خلال البرامج التوعوية والمحاضرات التثقيفية، والعمل على استقطاب أحدث البرامج التدريبية التي تهيئ الشباب لسوق العمل، وربطهم بشركات ومؤسسات القطاع الخاص وتحفيز هذه الشركات على توظيف هؤلاء الشباب وصقل خبراتهم بالتدريب والخبرة.