مؤسسات الطوافة شركاء أساسيون في نجاح موسم الحج. · "القرشي": دراسة تأخير نفرة حجاج الرد الآخر من عرفات. · التوسع في مواقف الحافلات لحجاج الدول العربية لتصل إلى 8211. · استمرار قيادة الطرق بين مزدلفة وعرفات بعد نجاحها في منع الاختناقات. · "الخرصان": تطبيق نظام البصمة للحجاج المترجلين في المشاعر. · "الجميعي": تفعيل النقل العام داخل مكةالمكرمة للحد من السيارات الصغيرة. · قائد عرفات: عمل الطريق الدائري باتجاهين اليوم الثامن. · قائد مزدلفة: تخصيص 3 خطوط للصعود من منى لعرفات وخطين بالعكس. · قائد منى: منع مرور الحافلات حال زيادة المشاة. · قائد حجاج البر: تخصيص مواقف "التورية" و"المعيصم" لحجاج العراقوالأردن. · قائد الشركات: إطلاق الحافلات يوم السادس من مواقفها وسحب المخالفين. سبق- أبها: كشف اللقاء التعريفي السنوي الخاص بأعضاء النقل والتصعيد التي نظمته المؤسسة الأهلية لمطوفي حجاج الدول العربية في قصر "بدر" بمكةالمكرمة، التفاصيل الكاملة للخطة المرورية لموسم الحج؛ حيث عرض اللقاء لخطة التحكم وتغطية الخطوط وخطة عرفات والمزدلفة وتقسيم منى ونظام البصمة والنقل العام والترددي مواقف الحافلات، وغيرها.
ووصف مدير الإدارة العامة للمرور مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور اللواء عبدالرحمن المقبل مؤسسات الطوافة بأنها شريك أساسي في نجاح الخطط المرورية في موسم الحج، داعياً جميع المطوفين للالتزام بالخطط المرورية التي وضعت من أجل راحتهم وسلامتهم.
وشهد اللقاء حضور القيادات المرورية في الحج وممثلين من وزارة الحج والهيئة العليا لمراقبة الحجاج ورئيس مجلس إدارة مطوفي الدول العربية المطوف فيصل بن محمد نوح، والمشرف على إدارة النقل والتصعيد عبدالله معاجيني.
وأبان رئيس القيادة العميد الدكتور محمد البقمي أن سبب استحداث القيادة لزيادة كثافة التواجد المروري بين مشعري عرفات ومزدلفة وتغطية جميع النقاط المروية الواقعة بين المشعرين، مشيراً إلى أن نجاحها الكبير الموسم الماضي أسهم في تخفيف الزحام أثناء النفرة من عرفات لمزدلفة.
تغطية الخطوط وأوضح "البقمي" أن مسؤولية القيادة تغطية جميع الخطوط التي تربط عرفات بمشعر مزدلفة ضمن الدائري الغربي الذي يشمل طرق (3- 4- 5- 6- 7)، وفصّل "البقمي" مهام القيادة في تنظيم الحركة المرورية في جميع الخطوط أثناء عملية التصعيد والنفرة، والمحافظة على الخطوط من خلال إزالة كل العقبات والعوائق من سيارات وحافلات متعطلة لبقاء الحركة سلسة، والحد من الحوادث المرورية.
وأشار "البقمي" إلى أنه سيتم تغطية كل الطرق بالدوريات والدراجات والمشاة؛ لإرشاد الحافلات ومنع الاختناقات، لافتاً إلى أنه سيتم تحويل الحافلات التائهة والسماح لهم بالذهاب عن طريقي ستة وسبعة، بينما سيُمنع منعاً باتاً ذهابهم لطريقي أربعة وخمسة؛ لأنهم سيعتبرون تائهين؛ نظرا لأن مخيمات حجاج الدول العربية قريبة من طريقي ستة وسبعة.
دورات مكثفة وأوضح مدير إدارة النقل والتصعيد في مؤسسة مطوفي الدول العربية المطوف عبدالله بن حسن معاجيني عن تكثيف عمل دورات للعاملين في الإدارة وإطلاعهم على الخطط المرورية؛ للالتزام بها، والتعامل مع الحالات الطارئة بشكل سريع ومرن، مثمناً جهود القيادات الأمنية بالحضور والمشاركة في الملتقى.
التحكم وعدم التعجل وكشف مدير الإدارة العامة للنقل ورئيس لجنة التصعيد والنفرة في وزارة الحج، المهندس تركي بن خلف القرشي عن خطة للتحكم ببقاء الحجاج ليوم الثالث عشر في مشعر منى، وعدم تعجلهم لتخفيف الضغط على صحن الطواف في المسجد الحرام الذي يشهد مشروع التوسعة الحالي، إضافة لتخفيف الضغط على المنطقة المركزية حول المسجد الحرام، مبيناً أن الخطة ترتكز على منع دخول الحافلات لحي العزيزية وإبقائها في مشعر مزدلفة لليوم الثالث عشر للحجاج غير المتعجلين.
ودعا "القرشي" المطوفين إلى ضرورة التأكيد على المرشدين بالوقوف في تلك المواقف المخصصة، مطالباً بدراسة تأخير نفرة حجاج الرد الآخر من عرفات إلى أن تتم نفرة الرد الأول من حجاج التروية، وبالتالي تتمكن هذه الحافلات من إنزال الحجاج في مزدلفة ومن ثم العودة من مزدلفة بسرعة، ويتم بعدها إطلاق حافلات الرد الواحد لتتمكن من الوقوف في المواقف المخصصة لها.
وأكد "القرشي" ضرورة وضع الملصقات اللازمة، وتقليل المركبات المخصصة للخدمات وعدم التحرك أثناء الرحلة، مشدداً على أهمية تواجد أعضاء مجموعات الخدمة في أماكن تواجد الحجاج سواء في عرفات أو مزدلفة أو منى.
خطة عرفات وأعلن قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب عن استمرار عمل الطريق الدائري الغربي والشرقي والشمالي والجنوبي باتجاهين يوم الثامن من ذي الحجة للعام الثاني أو حسب تقدير قائد المنطقة؛ وذلك لإتاحة الحرية لسيارات الخدمات للتحرك بحرية، مشيراً إلى فتح الطرق باتجاهين من الأمور التي تم إخضاعها للتجربة العام الماضي ولاقت نجاحاً كبيراً.
وشدد "الضبيب" على منع دخول الحافلات التي لا تحمل ركاباً لمشعر عرفات، مبيناً أنه سيُسمح للحافلات بالوقوف في المواقف المعدة لكل مؤسسة.
وكشف "الضبيب" عن التوسع في عدد المواقف المعدة لحافلات حجاج الدول العربية لتصل ل 8211 حافلة، علما بأن عدد حافلات حجاج الدول العربية 5500 حافلة بما فيها حجاج البر.
وأفاد "الضبيب" بأنه تم تخصيص خطين للتفريغ لمن لديه ردّان من الحجاج وخمسة خطوط للتصعيد، وطالب "الضبيب" قادة الحافلات بضرورة الالتزام بخط السير وعدم إرباكه، مع تأكيده أنه سيتم توجيه مواقف الباصات نحو مزدلفة مباشرة؛ حتى لا تتسبب عملية الدوران وقت النفرة في إرباك الحركة المرورية.
وأبان قائد مرور مزدلفة اللواء وصل الحربي بأنه لم يطرأ أي تغيير أو تعديل على خطة العامين الماضيين باستثناء الحركة المرورية على جسر الملك فيصل الغربي، وأوضح "الحربي" أنه تم تخصيص خطوط (3- 4- 6) من الغرب إلى الشرق أي من منى إلى عرفات، بينما تم تخصيص طرق (5- 7) من عرفات إلى منى بالعكس، وذلك للحافلات الفارغة التي تريد إنزال حجاجها والعودة من جديد.
وشدد اللواء "الحربي" على منع الحافلات منعاً كاملاً من الوقوف في الطريق والسماح لهم فقط في المواقف التي تم إعدادها لهم حتى لا تسهم في إرباك الحركة.
تقسيم منى وأوضح مساعد قائد مرور منى العقيد محمد الكثيري، أنه تم تقسيم مشعر منى لمربعات؛ لتسهيل عملية المتابعة، مشيراً إلى أنه سيخصص طريقان في اتجاهين أثناء عملية التروية والتصعيد، بينما باقي الطرق ستكون في اتجاه واحد.
ولفت "الكثيري" إلى أنه سيتم إزالة كل السيارات وتهيئة الشوارع يوم التاسع في منى استعداد لاستقبال الحجاج يوم العاشر، مؤكداً أنه سيتم السماح بدخول الحافلات على الجسور لإنزال الحجاج ثم توجيهها عن طريق الملك عبدالله، مشدداً على أنه سيتم منع الحافلات من السير على جسر الملك عبدالله إذا ارتفعت نسبة المشاة حفاظاً على سلامتهم.
وأشار قائد مرور منى إلى إغلاق الطرق المحاذية للرابطة والقصر الملكي في وجه الحافلات والمركبات؛ نظراً لوجود القطار الذي سيغني عن دخول المركبات بكل أنواعها، مؤكداً منع دخول جميع المركبات للمنطقة المركزية في منى؛ نظراً لكثافة حركة المشاة إلا لسيارات الخادمات، وذلك من خلال المحاور الرئيسة وبأضيق الحدود.
نظام البصمة وأفاد قائد نقاط المنع والتحكم العقيد عبدالرحمن الخرصان، بمواصلة تطبيق نظام البصمة، مشيراً إلى أن النظام سيطبق على مداخل مكةالمكرمة إضافة للمشاعر، فأي حاج مترجل سيتم استدعاؤه وأخذ بصمته، فإذا كان حاجاً غير نظامي ستُطبق بحقه العقوبات، داعياً الحجاج لضرورة الالتزام بالأنظمة وعدم مخالفتها؛ حتى لا يتعرضوا لعقوبات الغرامة والسجن والترحيل.
النقل العام والترددي وأشار مدير مرور العاصمة المقدسة العقيد سليمان الجميعي إلى إدخال النقل العام للعام الثاني على التوالي في مكةالمكرمة من خلال السماح بالتعاقد مع شركات لنقل الحجاج في حافلات إلى المسجد الحرام؛ وذلك للحد من السيارات الصغيرة التي تتسبب في الزحام.
ولفت "الجميعي" إلى تطبيق النقل الترددي للحجاج للمسجد الحرام في أوقات الصلوات من خلال تخصيص مواقف لهم في المنطقة المركزية للتحميل والنزيل.
وأبان "الجميعي" أنه سيتم توحيد الاتجاهات يومي الثاني عشر والثالث عشر؛ لسرعة الوصول لمساكن الحجاج، وعدم تعطيل الحركة باتجاه الحرم، مشيراً إلى أنه تم رفع ساعات المنع لساعة وفي يوم الجمعة لمدة ساعتين.
مواقف الحافلات وقال قائد حجاج البر العقيد سعد الحارثي، إنهم يستقبلون حجاج البر القادمين من الأردنوالعراق وفلسطين وإيقاف حافلاتهم في النورية بعد إيصالهم لمنازلهم، ثم إعادة إطلاقها يوم السابع لرحلة المشاعر، مبيناً أنه سيتم إيقاف حافلاتهم في المعيصم.
وبيّن مساعد قائد حجوزات السيارات والشركات اللواء عبدالرحمن الشنبري أن مهمتهم تتركز على إعادة حافلات الشركات من رحلات المطارات والمدينة لمواقفها وإطلاقها يوم السابع من ذي الحجة؛ لنقل الحجاج في رحلات التصعيد والنفرة ومن ثم إعادة إيقافها في المواقف المعدة لها حول المشاعر، محذراً من إيقاف الحافلات في غير أماكنها؛ لأنها سوف تتعرض للسحب.
وطالب المطوفين بضرورة الاستعانة بمرشدين مؤهلين ومدربين مع سائقين أكفاء؛ حتى يساهموا في نجاح الخطط المرسومة مع تهيئة الحافلات من خلال الورش، لافتاً لضرورة توعية الحجاج بعدم التأخر عن مواعيد انطلاق الحافلات.
وفي نهاية اللقاء التعريفي قام رئيس المؤسسة المطوف فيصل بن محمد نوح بشكر القيادات المرورية على تفاعلها مع المؤسسة، مشيراً إلى أن هذا التعاون من أهم أسس نجاح خطط الحج، وفي نهاية كرّم "نوح" القيادات المرورية بدروع تذكارية. وشهد الحفل تكريماً خاصاً لرئيس المؤسسة المطوف فيصل نوح، ومدير إدارة النقل والتصعيد المطوف عبدالله معاجيني من قبل قائد مرور عرفات العميد خالد الضبيب، على جهودهما الكبيرة في نجاح الخطة المرورية في عرفات بموسم حج العام الماضي.