اعتبر الأمير فيصل بن ثامر بن عبدالعزيز، ذكرى اليوم الوطني الرابعة والثمانين ذكرى لرفع راية التوحيد ولمّ الشتات ونبذ الفرقة وتحكيم شرع الله في كل الأمور، والتي تمت على يد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- والذي استطاع بما وهبه الله من حكمة وبعد نظر ودراية أن يوحد أرجاء هذه البلاد الشاسعة بعد أن كانت تسودها الفوضى والجهل والتناحر، وحدها تحت راية التوحيد الخالدة باسم المملكة العربية السعودية. وقال الأمير فيصل إن المملكة شهدت إنجازات وقفزات تنموية كبيرة شملت كافة أرجاء الوطن وفي مختلف المجالات التعليمية والصحية والبلدية والطرق وغيرها من المشروعات التي تصب في خدمة المواطن، واستمرت المسيرة حتى هذا العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، حفظه الله ورعاه وأطال عمره في طاعته وفي خدمة الإسلام والمسلمين، والذي سخر كل الوقت والجهد والإمكانيات لنماء الوطن ورفاهية المواطن، فأصبحت كافة مناطق المملكة تحظى يوماً بعد يوم بالمزيد من المشروعات.
وأشاد بتوسعة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمسجد الحرام والمسجد النبوي وأهميتها لراحة وخدمة جميع المسلمين.
وبين أن السعودية تمثل قلب الأمة النابض لأنها مهبط الوحي ومهد الرسالة، ومن خلال مواقفها الثابتة في مختلف قضايا العرب والمسلمين، وسعيها الدائم إلى وحدة الصف والكلمة ومحاربة الإرهاب والأفكار الضالة المنحرفة التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الشعوب، مشيداً بدور المملكة في دعمها للقضاء على الإرهاب، ودورها في خدمة الحجيج، رافعاً تهانيه الصادقة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وولي ولي العهد -حفظهم الله- بهذه المناسبة العظيمة.