تأثر والد ووالدة الشاب العشريني، الذي قضي فجر الجمعة على يد أحد أصدقائه، عقب تسبُّب المزاح بمسدسه الشخصي في الحادثة، وذلك بعد أن كثرت الشائعات حول القضية، وتزايد نشر صور للمقتول على أنه القاتل، كما تم نشر صورة لأحد أقربائه بشكل موسع على أنه هو المجني عليه؛ ما ألحق الضرر بوالدَيْه نفسياً. وناشد ذوو القتيل عبر "سبق" عدم التوسع في نشر الشائعات ونشر صور القتيل، مؤكدين أن التحقيقات ما زالت جارية في القضية، وأن جثة القتيل في ثلاجة الموتى بانتظار الانتهاء من التحقيقات.
وكانت قرية الظبية جنوب محافظة صبيا بجازان قد شهدت حادثة مزاح بين صديقين، تسببت في مقتل أحدهما، ونُقل المجني عليه إلى المستشفى في محاولة لإنقاذه، إلا أن المحاولة باءت بالفشل.
وتشير التفاصيل التي حصلت عليها "سبق" إلى أن الشاب العشريني لم يكن يعلم أن مزحته بمسدس شخصي ستُنهي حياة رفيق دربه، في الحادثة التي وقعت بقرية الظبية جنوب محافظة صبيا بجازان.
ونُقِل الشاب العشريني المصاب لمستشفى صبيا العام، وتم عمل إنعاش رئوي له من قِبَل فريق طبي متخصص، إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته، بعدما استقرت الرصاصة في القلب.
باشرت الحادثة الجهات الأمنية ممثلة في الأدلة الجنائية والطب الشرعي، وأوضح مصدر أمني ل"سبق" أن الجاني كان بيده مسدس، وعلى حد قوله لم يعلم أنه به طلقات.