تحقق شرطة العاصمة المقدسة، ممثلة في مركز شرطة الشرائع، مع ثلاثة شباب سعوديي الجنسية في العشرينات من العمر، إثر تشكيلهم عصابة تسرق السيارات ومن ثم تتركها أو تحرقها، حيث سجلت عليهم 43 تهمة تتمثل في سرقة السيارات أو حرقها. وعلمت "سبق" أنه تعددت حوادث سرقة المركبات أو حرقها أو تركها في مناطق نائية بأطراف مكة، وبدأت الحالات تزيد خلال شهر رمضان الماضي، خصوصاً في حي الشرائع، حيث سجلت احتراق أكثر من سيارة بعد سرقتها.
وخلال عمليات بحث وتحرٍ ومراقبة ميدانية توفرت معلومات لدى رجال التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة، عن أطراف العصابة، وألقي القبض عليهم بالجرم المشهود.
واتضح من التحقيقات المبدئية والبصمات أنهم متهمون في 43 قضية مشابهة، وأحدهم متورط في حرق السيارات، وتولى التحقيق بملف القضية مركز شرطة الشرائع، ولا يزال الجناة رهن التوقيف والتحقيق قبل إحالتهم لجهات الاختصاص والحكم عليهم شرعاً.
وأكد الناطق الإعلامي بشرطة منطقة مكةالمكرمة، المقدم الدكتور عاطي بن عطية القرشي، أن رجال الأمن في شعبة التحريات والبحث الجنائي بشرطة العاصمة المقدسة أطاحوا بتشكيل عصابي مكون من ثلاثة أشخاص من أرباب السوابق سعوديي الجنسية، وهم في العشرينيات من أعمارهم، متهمين بارتكاب قضايا سرقات مركبات في عددٍ من الأحياء بالعاصمة المقدسة.
وأوضح المقدم "القرشي" أنه بعد سماع أقوالهم تبين أن عدد المركبات المتهمون بسرقتها (43) مركبة، ومن خلال مجريات التحقيق اتضح أن أحدهم أقدم على إحراق مركبة بحي الشرائع أخيراً.
وأضاف أنه ما زالت التحقيقات جارية مع المتهمين تمهيداً لإحالتهم إلى الجهات المختصة.