ناقشت نشرة أخبار الرابعة بقناة العربية، اليوم، خبر توجه ثلاثة فتيان من طلاب المرحلة الثانوية في إحدى مدارس تعليم جازان إلى مواطن القتال، وإلقاء القبض عليهم لدى عودتهم إلى السعودية بطريقة غير مشروعة عبر الحدود اليمنية السعودية، وهو الخبر الذي انفردت "سبق" بنشره أول أمس، وتابع تفاصيله الزميل علي الجريبي. وتواصل مقدم النشرة الزميل الإعلامي خالد المدخلي مع المتحدث باسم إمارة منطقة جازان، علي زعلة، هاتفياً، وتطرق إلى القضية التي انفردت بنشرها "سبق" بعنوان "القبض على 3 فتيان سعوديين أثناء تسللهم عبر الحدود قادمين من مواطن القتال".
وأكد "زعلة"، خلال الحلقة، أن الفتيان صغار بالسن وكانت عودتهم متوقعة لأنهم ما يزالون يحملون في قلوبهم روح الوطنية ولأنهم أدركوا أنهم لن يجدوا أرضاً تحتضنهم سوى وطنهم.
وقال: "التحقيقات الأولية كشفت أنهم كانوا عازمين على الانضمام إلى مواطن القلاقل والصراعات".
وكان المتحدث الرسمي لإمارة منطقة جازان، علي بن موسى زعلة، في تصريح خاص ل "سبق" قال إن الأجهزة الأمنية المختصة، ومن خلال عملها الميداني، ألقت القبض على ثلاثة من الجنسية السعودية من سكان إحدى قرى وادي جازان، أثناء محاولتهم الدخول للأراضي السعودية بطريقة غير مشروعة، قادمين من الأراضي اليمنية.
وظهر من خلال الإجراءات المبدئية أن المذكورين غادروا المملكة قبل أيام عدة بهدف الالتحاق بمواطن القلاقل والفتن، والمشاركة مع الجماعات المسلحة تحت تأثير الدعوات المضللة، إلا أنهم تراجعوا في اللحظات الأخيرة بمجرد وصولهم لأراضي الدولة المجاورة، وقرروا العودة لوطنهم مرة أخرى.
وأضاف زعلة ل "سبق" أن التحقيقات جارية من قبل الجهات المختصة، وستتم معالجة وضعهم حسب الأنظمة والتعليمات.